عدسة اليوم السابع ترصد جمال مسجدي الرفاعي بميدان القلعة (ميدان صلاح الدين)، الذى تم إنشاؤه في القرن التاسع عشر ليضاهى "جامع السلطان حسن المملوكى" الذى تم بناؤه فى القرن الرابع عشر الميلادى، وسمى الجامع بهذا الاسم نسبة إلى الإمام أحمد الرفاعي.
ويفصل بين مسجد الرفاعي وجامع السلطان بضعة أمتار فقط، بالرغم من أن الفاصل الزمني بينهما يصل لأكثر من 500 عام، فمسجد السلطان حسن بنى عام 1356، بينما مسجد الرفاعى أمرت ببنائه والدة الخديوى إسماعيل سنة 1869م.
ويعتبر مسجد السلطان حسن أحد المساجد الأثريّة الإسلامية الشهيرة بالقاهرة كما يوصف بأنه أكثرها تناسقا وانسجاما، وهو مسجد ومدرسة
اما مسجد الرفاعي هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. أمرت ببنائه خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل سنة 1286هـ/1869م، وعهدت إلى حسين باشا فهمي بتنفيذ المشروع. في سنة 1298هـ/1880م أُوقفت عمارة المسجد، ثم توفيت خوشيار هانم سنة 1303هـ/1885م، وظل مشروع البناء متوقفاً نحو 25 عاماً حتى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1905 إلى أحمد خيري باشا بإتمام المسجد فكلف المهندس هرتس باشا بإكمال البناء، فأتمه في سنة 1329هـ/1911م، وافتتح المسجد للصلاة في غرة شهر المحرم سنة 1330هـ/1912م. يوجد بالمسجد مقبرتي الشيخان علي أبي شباك ويحيى الأنصاري، وكذلك مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم منشئة المسجد وزوجاته وأولاده، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك فؤاد الأول، والملك فاروق الأول
الجامع
المساجد الأثريّة بالقاهرة
المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة
المساجد الأثريّة الشهيرة
المساجد الأثريّة
المسجد (2)
المسجد
المنبر
جمال العمارة
جمال المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة
جمال المساجد
جمال المسجد
جمال وفن العمارة
راحة البال بالمسجد
فن العمارة الاسلامية
فن العمارة
قرب المسافة بين المسجدين
مساجد القاهرة
مسجد الرفاعي والسلطان حسن
مسجد ومدرسة السلطان حسن