وثقت الكاميرات اللحظة المروعة التي جرفت فيها مياه الفيضانات أم وطفلها بعيدًا، بينما كانت تسير بسيارتها في أحد شوارع إسبانيا، حيث أبعدتها الفيضانات عن مسار سيرها الصحيح، كما ظهرت طرق كثيرة في إسبانيا تمتلئ بالمياه الكثيفة، بعد التحول المفاجئ في حاله الطقس من حار إلى أمطار غزيرة كثيفة، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني.
ضربت الفيضانات المناطق الواقعة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط بشكل أكبر، حيث سقط ما يصل إلى 40 لترا من الأمطار لكل متر مربع في ساعة واحدة في أجزاء من مورسيا، أمس.
غمرت المياه المنازل والشركات في المناطق السياحية مثل أليكانتي وجرفت السيارات، وتأذى الناس والكلاب الذين تقطعت بهم السبل إلى الإنقاذ، ووصف مركز تنسيق الطوارئ في مورسيا ذلك بأنه أسوأ حاله طقس في التاريخ بالنسبة للمنطقة، حيث عصفت بالعواصف هناك وكذلك في فالينيكا والأندلس في الأيام الأخيرة.
الشوارع غارقة بالمياه
سيارات مدمرة تمام
حجم المياه فى الشوارع
سيارة تكافح بالحركة وسط مياه الفيضانات
تظهر لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي من بلدة مولينا دي سيجورا في مورسيا طفلاً صغيراً ينقلب من عربته بسبب مياه الفيضان، كادت المنحدرات تسحبه بعيدًا، لحسن الحظ ، أمسك أحد المارة بالصبي وتم سحبهه إلى بر الأمان.
في نفس البلدة، أظهرت المزيد من اللقطات رجلاً يحاول قيادة سيارته عبر مياه الفيضانات المتزايدة، يبدو أن السائق يتردد عندما يقترب من تقاطع طرق، قبل أن ينطلق بمركبته في مياه الفيضانات.