يعتبر تعليم الأطفال بواسطة استخدام كل الحواس أمراً مهماً وضرورياً لنموهم الصحيح والمتوازن، حيث تساعد هذه الطريقة في تعزيز تطور الأطفال على كافة المستويات، سواء كان ذلك الاستشعار أو التفكير أو الحركة. وهو ما فعلته نسمة الخولي صاحبة الـ 36 عاما بعدما بحثت عن أفضل الطرق لتعليم أطفالها الصغار بصورة مبسطة منذ عمر أشهر، واهتدت إلى تصميم الكتب التفاعلية لهم.
الكتب التفاعلية
الكتب التفاعلية أسهل الطرق لتعليم الأطفال
نسمة ابنة مدينة ههيا محافظة الشرقية والتي تخرجت في أحد المعاهد الفنية الصناعية قالت في حديثها لـ "اليوم السابع" إن الأمر بعيد كل البعد عن دراستها، ولكن إصرارها على تعليم أطفالها بنفسها جعلها تبحدث عن أبسط الطرق لتعليمهم وتبسيط المعلومات، وذلك عن طريق تصميم الكتب التفاعلية، والتي اعتبرتها أسهل الطرق لتعليم الأطفال سواء أسس اللغة العربية والإنجليزية مروراً بالسلوكيات الاجتماعية والإنسانية بالإضافة إلى تعاليم الدين.
الحفاظ على البيئة
وأضافت: "بصمم كتب تفاعلية للأطفال من سن شهور وحتى 11 سنة، وبدأت شغل منذ 3 سنوات فى البداية كنت أبحث عن شىء لتعليم وتنمية مهارات أطفالي بشكل مختلف وابعدهم عن الأجهزة الاليكترونية فوجدت الكتب التفاعلية"
السلوكيات السيئة
وتابعت أن هذا النوع من الكتب مصنوع من قماش الجوخ صعب القطع أو الكسر وغير ضار للأطفال، ويحتوى على أنشطة تعليمية وترفيهية، كما أنها مسلية للغاية بالنسبة للطفل الذي قد يجلس لعدة ساعات يتصفح هذه الكتب، وأردفت أن هذه الكتب تعمل على تنمية مهارات الاطفال وبها أنشطة تساعد على تنشيط الذاكرة والتركيز البصري والحسي، وأن من أهم الفوائد له هو إمكانية كل أم تصميم هذه الكتب لأطفالها خاصة بطريقة إعادة التدوير للكتب القديمة وبعض الأقمشة لديها.
وأضافت أن تصميم هذه النوعية من الكتب تحبب الأطفال في التعلم خاصة إذا احتوت على رسومات كارتونية وفكاهية تسليهم وتجعل نظرهم طوال الوقت على هذه المعلومات، واختتمت أن من الضروري على كل أم التركيز على تعليم أطفالها الأخلاق الجميلة وترسيخ السلوكيات الحميدة بداية من التعاليم الدينية ومروراً بالحفاظ على البيئة واحترام ذوى القدرات الخاصة، لخلق نشأ يحترم الغير ويسعى ليكون فعالا في مجتمعه.
الوعي البيئي
تربية الاطفال
تربية
تعليم اشارة المرور
تعليم الصلاة
تعليم الطفل
تعليم الوضوء
تعليم
نسمة الخولي