رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "احتفالات محرمة في الملاعب بأمر الفيفا"، استعرض خلاله إشارات وعلامات تقود اللاعبين والجماهير لعقوبات خطيرة أبرزها التحية النازية والعنصرية والحض على الكراهية، وجزاءات تصل للطرد وإيقاف النشاط الرياضى والحبس أحيانا، فعادة ما تقود احتفالات الرياضين بالفوز إلى عقوبات رادعة بسبب مخالفتها للأعراف والقوانين المنظمة لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها حيث تنزل مثل هذه الاحتفالات منزل "التمييز والعنصرية"، هو المعاملة الظالمة أو الضارة لفئات مختلفة من الناس، خاصة على أساس لون البشرة أو العمر أو الجنس وعليه نجد المادة 53 من دستور 2014 تنص على أن: "التمييز والحض على الكراهية جريمة" وتوصي بإنشاء مفوضية مستقلة للقضاء على كافة أشكال التمييز.
وخلال السنوات الماضية صدرت العديد من القرارات والعقوبات الرادعة من قبل الاتحادات الرياضية بصفة خاصة والفيفا بصفة عامة نتيجة احتفالات الرياضين بالفوز، كان أبرزها ما قضت به محكمة نمساوية بالسجن 18 عامًا على مشجع لفريق رابيد فيينا لكرة القدم، لأدائه التحية النازية خلال إحدى المبارايات في عام 2016، وذلك بتهمة مخالفة القوانين المحلية الصارمة التي تمنع أي تمجيد للنازية، وقال المشجع خلال جلسة المحاكمة: "لم أفكر كثيرًا بالموضوع، لكن من الواضح أنها لم تكن فكرة جيدة"، مشيرًا إلى أنه كان شرب "بِضع زجاجات من الجِعة" قبل القيام بهذه الحركة، وإليكم التفاصيل كاملة: