لو نفسك تبقى قيادى.. عناصر ضرورية لتعزيز مهارات التواصل فى العمل

الأحد، 28 مايو 2023 04:00 م
لو نفسك تبقى قيادى.. عناصر ضرورية لتعزيز مهارات التواصل فى العمل عمل
كتبت حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التواصل هو عنصر حيوي لأي شخصية قيادية في مجال العمل، فالتواصل يساعد على بناء العلاقات المهنية ويساعد على تحسين الثقة والتفاهم والتعاون بين جميع الأطراف، ويساعد التواصل في تحديد الأهداف والتوجيه وضبط سير العمل، ويساعد الشخصية القيادية في التواصل مع الموظفين والزملاء لتحديد الأولويات والخطط الاستراتيجية وإدارة المشاريع بطريقة فعالة ومنظمة.
 
ويجب على القائد عند قيامه بالعمل أن يشعر من حوله بالراحة و يعطى انطباعا بالود، مع مشاركة الأفكار بكل وضوح، ويوجد طرق بسيطة لبناء تلك المهارات بسهولة، وفقاً لموقع " timesofindia".

العمل (2)
العمل 

إتقان مهارات المحادثة

بالتأكيد القائد الماهر يعرف كيف يكسر الجليد مع الموظفين الذين يعملون معه، وكيفية التحدث فى الوقت المناسب، وما الحديث الذى عليه أن يتحدث به، وكيفية إدارة ذلك الحديث، لجعل الشخص الذى يتحدث معه ليستخرج منه المعلومات اللازمة بشكل عميق، وأن يكون لطيفا وودودا مع من حوله.

لغة جسد تظهر الثقة

القائد يجب أن يكون واثق من تفسه ومظهره وحتى خطواته، ويجب أن يوصل الهدف الذى يريده بكل سهولة، وعليه أن يعترف بضعفه أو بأنه لا يعرف أم ما، وأنه يحب التعلم لمعرفة ذلك الأمر، ويجب أن يكون لدى القائد إظهار الاهتمام عن طريق الاتصال الناجح بالعين، مع البسمة العريضة، مع جعل الذراعين على جانبى الجسم، وتحريك الجسم للأمام لإظهار الاهتمام.

العمل (1)
العمل 
 

فهم التعاون

على القائد أن يعرف أن العالم يهتم بالتعاون بشكل كبير، ويجب أن يحفز القائد فريقه من خلال المشاركة معهم فى جو من التماسك، مع دعم برامج من المكافآت والتقدير، حتى يعمل الجميع كفريق ناجح مما يؤثر على النتيجة النهائية.

إظهار الفضول

على القائد أن يتميز بالفضول فى العمل، كما لديه مهارة فى اللستماع والإنصات، والتحدث بشكل مناسب مع الجميع بشكل لطيف وودود، فعليه أن يطرح أسئلة بناء على الأحاديث التى يتحدث بها فريقه ليعرف المزيد ويتفاعل معها بشكل جيد، مع نقل الطاقة والحماس مع من حوله، لأن الحماس يؤدى إلى الحماس.

 
العمل (1)
العمل 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة