قالت الدكتورة كوثر محمود النقيب العام للتمريض، إن رؤيتها بالحوار الوطنى تعتمد على تطوير منظومة تعليم التمريض فى مصر، والتى بدأتها مع وزارة الصحة، لمواكبة دول العالم والذين لديهم مستويان من التعليم بالتمريض فقط، فى حين أننا ما زال لدينا تعليم التمريض بعد الإعدادية 5 سنوات، بحيث يصبح عامين بعد الثانوية العامة و6 أشهر امتياز، والذى سيسهم فى تخريج دفعتين كل 5 سنوات، أى ضعف النظام الحالى، كما سيتم توفير عبء دراسة المواد الثقافية الخاصة بوزارة التربية والتعليم نظرا لعدم ارتباطها بالمهنة، والخريج سيكون ذات جودة تعليمية أفضل، ونواكب دول العالم ومنظمات الصحة العالمية.
وأضافت كوثر، لليوم السابع،: كما أنه من الضرورى جدا أن نتوسع فى استكمال الدراسة للتمريض القديم حتى عام 45 عاما، وإدخال مجال القبالة فى مصر أو "المولدات" والمعترف بها فى كل دول العالم، حيث إن التوسع بها تقلل من الولادات القيصرية، وتشجع الطبيعية، وتقلل من المضاعفات الخاصة بالولادات، ونقترح السير على نهج الفلبين فى تصدير التمريض لدول العالم، حيث أنها تصدر 10 آلاف سنويا كمصدر دخل لها، وبالتالى نحن نحتاج إلى استيعاب أعداد أكبر وبجودة مرتفعة، وتبادل الخبرات بين مصر والدول، حيث انخفضت فرص الإيفاد للخارج خلال الفترات الماضية.
وتابعت: نحتاج إلى مزيد من الجهد لتحسين الصورة الذهنية للتمريض لدى المواطنين، من خلال الدراما، وهى بالفعل شهدت تحسنا كبيرا، لكنها مازالت تحتاج إلى ما هو أفضل، هذا بالإضافة إلى علاج العجز فى الأعداد الذى يرجع إلى استمرار تسرب التمريض داخلى وخارجى، الداخلى يتم من المستشفيات الحكومية للعمل فى نظيرتها الخاصة، وذلك لأن فى المستشفيات الحكومية قيمة النوبتجية لعدد ساعات 12 ساعة، تقدر بـ20 جنيها ويصل إلى 12 جنيها بعد الخصومات، فى حين تصل إلى 230 جنيها فى المستشفيات الخاصة، فضلا عن التسرب للعمل بالدول العربية.