سلم أحمد حمدى عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، "شيك بمبلغ 50 ألف جنيه"، للحاجة فضيلة سيد أحمد الأم المثالية في الغربية.
وكانت الأم المثالية بالغربية قد أكدت في تصريحات سابقة لـ اليوم السابع، أن فرحتها لا توصف بفوزها، مؤكدة أنها كافحت طوال حياتها لتربية أولادها حتي تخرجوا وتزوجوا وانجبوا أحفاد لها.
وأضافت أنها طلبت من نجلها الأكبر إبراهيم أن يقدم لها في المسابقة، وألحت كثيراً عليه ليقدم لها في المسابقة، قائلة له: "قدم بس وسبها على الله ولو ليا نصيب هفوز".
وأشارت إلى أنها تزوجت وكافحت كثيراً مع زوجها الذي عاني كثيراً بسبب مرضه وكانت لا تتركه يومًا وتذهب معه للمستشفي بالمحلة وطنطا، مبينة أنها أنجبت منه 3 من الأبناء وتوفى تاركا إبراهيم بالصف الأول الاعدادي وبثينة 4 سنوات ونجلاء رضيعة.
وأضافت أنها رفضت أن تتزوج بعد وفاة زوجها، ووهبت حياتها لتربية أولادها، مشيرة إلى أن قضت 26 عاما بمثابة الأب والأم لهم، ولم تتخل عنهم وكانت ترعاهم وتوفر لهم كل متطلباتهم.
وأشارت أنها عانت كثيراً بعد وفاة زوجها، واستأجرت قطعة أرض وعملت في الفلاحة وكانت تزرعها وتقوم ببيع المحصول وتنفق منه على تربية اولادها.
وتابعت أن رحلة كفاحها مليئة بالقصص والحكايات المؤثرة، حيث تخرج نجلها من كلية الحقوق وحصل على ماجستير في القانون العام وتزوج ولديه أطفال، ونجلتها بثينة وتخرجت من كلية الطب وتخصصت في الأمراض الجلدية وتزوجت وأنجبت أطفالا، ونجلتها الصغرى نجلاء تخرجت من كلية الشريعة وتزوجت وأنجبت أطفالا.
وأشارت إلى أنها تفخر بأولادها الثلاثة وهم أهلها وعزوتها، وكل ما لها في الدنيا، مشيرة إلى أنها حلمت بأن تقوم بزيارة الكعبة المشرفة، واتفق أولادها وأهدوها رحلة عمرة تكريما لها.
وأشارت إلى أنها هى من طلبت من نجلها الأكبر أن يقدم لها في مسابقة الأم المثالية ولم تكن تتوقع أنها ستفوز بها مقدمة له ولشقيقاته الشكر على ما قدموه لها، والنجاح الذي وصلوا إليه بعد رحلة عطاء قدمته لهم طوال عمرها.
ووجهت نجلتها الدكتورة بثينة طبيب أمراض جلدية، الشكر لوالدتها على رحلة كفاحها معهم وتربيتهم أحسن تربية، مضيفة أن والدتها كرست حياتها لتربيتهم وكانت تتابعهم بشكل يومي، وسهرت وتعبت على تربيتهم وكانت تعمل في الزراعة وتستيقظ مع آذان الفجر وتكافح طوال اليوم حتي وصلوا لما وصلوا إليه.
وأشارت إلى أن والدها توفى وعمرها 4 سنوات، وكان يحلم بأن يراها طبيبة، وتحقق حلمه وأصبحت طبيبة.
وتابعت أن شقيقها الأكبر كان بمثابة الأب لهم وتعب كثيراً مع والدتهم حتى تربوا أحسن تربية، قائلة: "أخويا في مقام أبويا ربانا وتعب معانا ربنا يبارك فيه ويصلح حاله ويخليه لينا".
وأضافت أن والدتها طلبت منهم الذهاب للعمرة واتفقت مع شقيقيها ومنحوا والدتهم رحلة العمرة، مبينة أن والدتها هي من طلبت من شقيقها أن يقدم لها في مسابقة الأم المثالية وأصرت على ذلك وتحقق حلمها بالفوز.