حذرت السلطات البريطانية من مخاطر زراعة أشجار الخيزران في حدائق المنازل، حيث أكدت أنه يجب على مالكى المنازل أن يكونوا على دراية بالطبيعة الغازية للأعشاب الضارة، التي يمكن أن تسحق خرسانه البيوت، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.
يقول التقرير: "غالبًا ما لا يدرك أصحاب المنازل الذين يطلق عليهم اسم Knotweed 2.0 اليابانى، أن الخيزران الناضج يحتوى على جذر كبير تحت الأرض ونظام جذمور، يُعرف أيضًا باسم جذع الجذر الزاحف، والذى يمكن أن يكون مدمرًا للغاية".
الخيزران
هذا الخيزران "الجرى"، كما يوحي الاسم فإنه يرسل جذورًا جانبية طويلة، مما يتسبب في انتشار النبات، وبالتالي يمكن أن يهدد أسس المنازل.
يقول المدير المسؤول في "انفيروتن يو كي"، نيل سيل، والذي يتعامل مع النباتات الغازية:" من الصعوبة بمكان احتوائه ومن المستحيل القضاء عليه بمبيدات الأعشاب، وهو يباع بشكل شائع لكن من دون تحذير بشأن طبيعته الغازية أو نصائح بشأن كيفية احتوائه، وهو ينصح باختيار الصنف "المتكتل" مثل "بامبوسا" أو "تشوسكيا، وتفادي النوع الجاري، ويعتقد من الجيد وضعه في وعاء أو مع حاجز عامودي قوي مصمم لاحتواء الخيزران.
وكان الخيزران يثير مشكلات متنامية بين الجيران أخيراً، حيث أشار الخبير القانوني، مارك مونتالدو إلى المشكلة المتنامية للخيزران، لا سيما وأنه على عكس "عصا الراعي" الياباني، لا يصنف رسمياً بالنوع الغازي ولا توجد تقييدات على زراعته، وهو ما أدى إلى ازدياد الخلافات بين الجيران.