وأوضح بيان لسلطات الأمن المغربية أن المعلومات الأولية تشير إلى أن عناصر هذه الخلية الإرهابية بايعوا الأمير المزعوم لتنظيم "داعش"، وكانوا يستعدون لتنفيذ مشاريع تخريبية تستهدف منشآت حيوية وأمنية، وذلك بعدما بداو فعليا في التحضير المادي لهذه المشاريع، من خلال رصد وتحديد الأهداف، وكذا الحصول على معلومات بشأن كيفية صناعة المتفجرات .

وأضاف البيان أن التحريات أوضحت أن المتورطين حاولوا ربط علاقات مع عناصر إرهابية أخرى تنشط خارج المغرب، بهدف التنسيق معهم للالتحاق بإحدى فروع تنظيم "داعش"، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، وذلك مباشرة بعد تنفيذ مخططاتهم الإرهابية التي كانوا يعتزمون القيام بها على التراب المغربى.

وأشار البيان إلى أنه تم إيداع المتورطين تحت الحراسة النظرية لحين انتهاء التحقيقات التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية.