غرفة الطباعة: 5.9% نموا سنويا متوقعا للقطاع بالفترة من 2022 إلى 2027

الإثنين، 29 مايو 2023 03:10 م
غرفة الطباعة: 5.9% نموا سنويا متوقعا للقطاع بالفترة من 2022 إلى 2027 المهندس نديم إلياس
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن نديم إلياس رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف، إجراء دراسات مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو" لإنشاء مركز وطني مصري للتغليف لخدمة القطاعات الصناعية المختلفة، وذلك لزيادة الوعي بالأهمية الاقتصادية والتصديرية للتغليف وتقديم الاستشارات الفنية للشركات وتحديث الممارسات الحالية في صناعة التعبئة والتغليف في مصر.
 
وأضاف خلال كلمته في ورشة عمل بعنوان " صناعة الطباعة والتغليف.. التحديات والفرص" على هامش معرض بروباك، أن صناعة الطباعة والتغليف تدعم نمو وتطوير القطاعات الإنتاجية المختلفة مثل الأغذية والمشروبات والأدوية ومستحضرات التجميل وتجارة التجزئة وغيرها من القطاعات حيث يضيف قطاع التغليف والتعبئة قيمة لهذه القطاعات من خلال تعزيز وظائفها وجودتها.
 
وأشار "إلياس" إلي أن التغليف الجيد يساهم بقوة في تهيئة المنتجات للتصدير وحمايتها من المؤثرات الخارجية، كما يمكن للتغليف والتعبئة توفير المعلومات عن المنتج من خلال التصميمات الجذابة التي تساهم في التسويق البصري للمنتجات، وهذا من شأنه الانعكاس بصورة أو بأخرى على الشكل النهائي للمنتجات المصرية سواء في السوق المحلي أو التصدير.
 
وكشف نديم إلياس، عن أن صادرات قطاع الطباعة والتغليف تساهم بحوالي 5 % من صادرات مصر غير البترولية بشكل غير مباشر، لافتاً إلي أن صادرات القطاع سجلت أكثر من مليار دولار في 2022، كما يمثل القطاع 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر، كما يوظف القطاع أكثر من 250 ألف فرصة عمل.
 
وأوضح رئيس غرفة الطباعة والتغليف ، أن صناعة الطباعة والتغليف هي قطاعات متنامية وهناك فرص لمزيد من النمو خلال الفترة القادمة، ومن المتوقع أن تنمو الصناعة بمعدل سنوي مركب يبلغ 5.9% خلال الفترة من 2022 إلي 2027.
 
 
وتطرق نديم إلياس خلال كلمته إلي عدد من التحديات التي تواجه صناعة الطباعة والتغليف على رأسها نقص العمالة المدربة وارتفاع تكلفة المواد الخام مثل الورق والبلاستيك والمعدن ومن ثم ارتفاع تكلفة المنتج النهائي، واخيرا انخفاض معايير الجودة بسبب التكنولوجيا القديمة وعدم كفاية البحوث والتطوير.
 
وتابع "إلياس" أنه يمكن التغلب على هذه التحديات منها الاستثمار في تحديث وميكنة عمليات الإنتاج لتقليل التكاليف وتحسين الجودة وتنمية رأس المال البشري من خلال البرامج التدريبية الحديثة من خلال الجامعات ومراكز البحوث وهو ما تعمل عليه الغرفة بقوة حالياً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة