عبد الرحمن منيف .. رواية التيه
يتناول الجزء الأول بداية ظهور النفط فى الجزيرة العربية من خلال سكانها وظهور شخصية متعب الهذال الرافضة كتعبير عن الموقف العفوى لأصحاب الأرض مما أجبر السلطة على استعمال العنف. يصف هذا الجزء بالتفصيل بناء المدن الجديدة، حران كانت النموذج، والتغيرات القاسية والعاصفة على المستوى المكانى وخاصة الإنسانى.
عبد الرحمن منيف .. رواية الأخدود
فى الجزء الثانى من خماسية "مدن الملح" ينتقل عبد الرحمن منيف إلى تصوير أهل السلطة والسياسة فى الصحراء التى تتحول إلى حقل بترولي. نقطة البداية كانت انتقال الحكم من السلطان خربيط إلى ابنه خزعل الذى يمنح كل التسهيلات إلى الأمريكان لتحقيق مخططاتهم.
عبد الرحمن منيف .. رواية تقاسيم الليل والنهار
فى الجزء الثالث من خماسية مدن الملح يعود عبد الرحمن منيف إلى الجزء الثالث، إلى جذور العائلة الحاكمة، إلى سنوات التصارع القبائلى التى تتوج خربيط كأهم حاكم فى المنطقة فى اللحظة التى يقتحم فيها الغرب الصحراء فيجد فى تحالفه مع خربيط وسيلة لامتلاك الثروة التى كان يبحث عنها ويستغل السلطان ذلك الظرف للهيمنة على كل ما يمكن أن تطاله يده ويعود هذا الجزء إلى نشأة كل من خزعل وفنر.
عبد الرحمن منيف
عبد الرحمن منيف .. رواية المنبت
فى رواية المنبت وهى الجزء الرابع من خماسية مدن الملح يستعرض عبد الرحمن منيف حال السلطان المخلوع "خزعل" بعد أن أطاح به أخوه الأمير "فنر" خلال زيارة إلى ألمانيا. هذا الإنقلاب الذى شارك فيه رجال زرعهم مستشار السلطان المخلوع "الحكيم صبحى المحملجي" أثر على العلاقات الودية بين خزعل والحكيم التى توجت بزفاف السلطان من ابنة الحكيم الوحيدة.
عبد الرحمن منيف .. رواية بادية الظلمات
وفى الجزء الخامس، وهو رواية بادية الظلمات، يعود عبد الرحمن منيف لرصد حالة الناس فى ظل هذه المتغيرات حيث لا تبقى العادات هى نفسها ولا حتى الأمكنة ويتغير حتى شكل الانتماء والهوية. فى هذا الجزء الأخير يصبح اسم الأرض بالدولة الهديبية ويصبح فنر شخصية أسطورية لكنه ينتهى بالاغتيال من خاصته.