"أنا بشتغل شغلانة شريفة علشان أصرف على نفسى، وزوجى المريض، وابن اخت زوجى اليتيم اللى عايش معانا".. بهذه الكلمات بدأت هبة أشرف حديثها لـ"اليوم السابع" خلال لقاء للحديث حول طبيعة عملها كدليفرى، ولماذا اختارت هذه المهنة رغم صعوبتها عليها كسيدة.
وقالت هبه، إنها بدأت فى العمل منذ 3 شهور بعد مرض زوجها، وفكرت فى أكثر من عمل، وانتهى بها المطاف فى عمل الدليفرى فى إحدى الشركات العاملة فى هذا المجال فى أسيوط رغم صعوبة هذا المجال وعدم تقبل المجتمع الأسيوطي فى البداية لفكرة عملها لكنها بعد ذلك وجدت الدعم من الكثيرين وخاصة بعد أن عرف الكثيرون اسباب عملها فى مجال الدليفرى.
وأضافت هبة، أنها كانت متخوفة فى البداية من هذا العمل وخاصة تفهم المجتمع لطبيعتها كسيدة لم تعتد هذا العمل، ولكنها بعد تشجيع البعض لها لخوض الفكرة أخذت قرارها وكان هناك صعوبة أمامها واجهتها فى البداية وهى شراء الموتوسيكل الذى تعمل به وإجراءات ترخصيه ولم يكن معها المال الكافى لشراء الموتوسيكل فأخذت قرضا حسنا وقامت بشرائه وأنهت تراخصيه.
وأوضحت هبة أو سيدة الدليفرى كما يطلق عليها البعض، أنها تعمل 12 ساعة يوميا من الساعة 10 صباحا حتى 10 مساء وفى فترة المساء تصطحب ابن اخت زوجها اليتيم الذى يعيش معها لتوصيل الطلبات للمنازل.
سيدة الدليفري أثناء اللقاء (1)
سيدة الدليفري أثناء اللقاء (2)
سيدة الدليفري أثناء اللقاء (3)
سيدة الدليفري مع ابن اخت زوجها وصاحب الشركة التي تعمل بها (1)
سيدة الدليفري مع ابن اخت زوجها وصاحب الشركة التي تعمل بها (2)
مراسل اليوم السابع مع سيدة الدليفري
هبه أثناء بدء عملها (1)
هبه أثناء بدء عملها (2)
هبه أثناء بدء عملها (3)
هبه أثناء بدء عملها (4)
هبه أثناء بدء عملها (5)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة