صحيفة سورية: زيارة الرئيس الإيرانى تتضمن توقيع اتفاقيات التعاون الاقتصادى

الأربعاء، 03 مايو 2023 10:01 ص
صحيفة سورية: زيارة الرئيس الإيرانى تتضمن توقيع اتفاقيات التعاون الاقتصادى الرئيسان الإيرانى والسوري - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة الوطن السورية أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا اليوم، ستتضمن توقيع عدد كبير من اتفاقيات التعاون الاقتصادي لاسيما في مجالات الكهرباء والطاقة والنفط.

ووفقا للصحيفة "سيتم التوقيع على اتفاقية تعاون استراتيجية شاملة بين البلدين"، كما ستجري على هامشها "مفاوضات حول خط ائتماني إيراني جديد لسوريا، يتم استثماره في قطاع الكهرباء" المتداعي، إذ تتجاوز ساعات التقنين الكهربائي في سوريا 20 ساعة يومياً.

وعشية الزيارة، اعتبر إبراهيم رئيسي، فى مقابلة أجراها مع قناة الميادين، رئيسي أن زيارته لسورية تأتي في إطار ترسيخ العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتطويرها في كل المجالات، وقال: «نؤكد ترسيخ هذه العلاقات لتكون علاقات أفضل وأن تتطور في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو الثقافية.

ولفت رئيسي إلى أن بلاده على استعداد للتعاون مع الشعب والحكومة السورية في مجال المساهمة بإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن إيران لديها طواقم فنية وشركات ذات كفاءة عالية وقادرة على تأدية دور مهم في إعادة إعمار سورية، وقال: «ربما لسنا الوحيدين فهناك دول أخرى على استعداد للمساهمة في إعادة إعمار سورية، ويجب إعادة إعمار سورية وتقديم الدعم لمعالجة هذا التخريب وهذا الانهيار الذي تسببت به التيارات التكفيرية بدعم من الكيان الإسرائيلي وأميركا، ويجب إعادة إعمار سورية بشكل سريع وأن يعود المهجرون إلى سورية، وتعود الأوضاع إلى طبيعتها، ونحن على استعداد في هذا المجال لدعم الدولة الصديقة والعزيزة سورية».

والزيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاما، وذكرت وسائل إعلام إيرانية وسورية أن الزيارة ستستغرق يومين، وسيرافق رئيسي "وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع".

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن رئيسي سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد "ويُجري معه مباحثات تتناول العلاقات الثنائية وملفات سياسية واقتصادية مشتركة إضافة إلى التطورات الإيجابية في المنطقة".

وفي طهران، قال المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي الثلاثاء أن الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من الأسد، ترتدي "أهمية استراتيجية" للبلدين وأن هدفها "اقتصادي".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة