عاش الوسط الفنى خلال الأيام الماضية عدة صدمات تمثلت فى رحيل بعض الفنانين الشباب منهم الراحل مصطفى درويش الذى كان خبر رحيله مؤلما للغاية خاصة أنه كان فى ريعان شبابه ولم يتعد عمره الـ43 عاما وكان متفاعلا بصفة مستمرة على صفحات السوشيال ميديا مع جمهوره وقبل وفاته بعدة ساعات كتب منشورا سأل فيه: هو أنا بس اللى ما بقتش عارف أنام؟ ولم تمر ساعات حتى وافته المنية.
وفى شهر رمضان الماضى فقد الوسط الفنى أيضا الفنانة شيرين الطحان حيث كانت تعانى من مرض السرطان لسنوات.
وتعايشت معه إلى أن دخلت المستشفى قبل رحيلها بـ30 يوماً بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة، ومع مرور الوقت تدهورت حالتها الصحية ما جعل أصدقاؤها وأحباؤها يطلبون الدعاء لها من خلال بوستات على مواقع التواصل الاجتماعى إلا أن القدر لم يمنحها مزيدا من الوقت وفارقت الحياة.
وفقد الوسط الفنى الفنان المسرحى شريف فاروق وهو ممثل شاب مثل فى عدد من الأعمال الفنية منها مسرحية صانع البهجة وكذلك الطوق والأسورة وأحدب نوتردام.
