سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على جلسات الحوار الوطنى، حيث تحدث الدكتور صديق عطية، عضو أمناء كتلة "الحوار" والشاعر والناقد الأدبى، حول مشروع قانون المجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب، قائلا: "القيادة السياسية مهتمة بالتعليم ووضعته على أولويات ملفاتها".
وأضاف صديق عطية خلال لقاء كاميرا إكسترا نيوز على هامش برنامج "الحوار الوطنى" أن المشروع سيخلصنا من فكرة استمرار السياسات والاستراتيجيات التى تطبقها وزارة التربية والتعليم، لافتا إلى أن كل وزير تعليم يأتى بخطة واستراتيجيات وسياسات جديدة.
وتابع صديق عطية أن المشروع سيخلصنا من فكرة الفصل ما بين واضع السياسات والاستراتيجيات ومن هو منوط به تنفيذ تلك الاستراتيجيات، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك فصل تام بين وضع السياسات والاستراتيجيات ومراقب ومتابع لها وهو مطور لها من حين لآخر عن منفذ هذه السياسات.
و قالت صفاء حسنى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التنسيقية تشهد حوار وطنى مصغر لكافة الفئات، لافتة إلى أنها حريصة منذ إعلان الرئيس السيسى الدعوة للحوار الوطنى على النزول للشارع، والتحدث مع جميع الفئات وتكون جاهزة بأوراق عمل ومقترحات فى كافة القضايا أهمها التعليم.
وأضافت صفاء حسنى، خلال استضافتها ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، بدأنا كتنسيقية بإعداد مقترحات فى كافة الجوانب، موضحة أن جوانب التعليم هى الطالب والمعلم ومنهج دراسى وبنية تحتية وإدارة، واستراتيجية تعليمية تضم هذه المكونات تحت مظلتها.
وتابعت صفاء حسنى، رأينا أن ما يجب التركيز عليه هو المعلم بتحسين أوضاعه وجودة التعليم ومنع الدروس الخصوصية والتدريب والتأهيل، لافتة إلى أن المعلم لم يتم توجيهه ووضعه فى محله الصحيح فى ضوء هذه الاستراتيجية، ولم يكن له تدريب كافى.
وقالت الدكتورة هاجر التونسى ممثلة حزب الوفد فى جلسة التعليم ما قبل الجامعى بالحوار الوطنى، أن الاستجابة لمشروع قانون المجلس الأعلى للتعليم والتدريب جاءت فى وقتها، وإحالة الرئيس السيسى مشروع القانون للحوار الوطنى يدل على تقديره للمشاركين به، ويدل على صدق النوايا فى الإصلاح.
وأضافت هاجر التونسى خلال استضافتها ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، أن التعليم هو قضية كل القضايا، لأن إصلاح التعليم سيؤدى لإصلاح جميع القضايا، موضحة أن التعليم قضية كل بيت، حيث يوجد 23 مليون طالب فى المدارس بـ 23 مليون أسرة معنية بقضية التعليم.
وأوضحت هاجر التونسى، أن التفكير فى إنشاء مجلس أعلى للتعليم والتدريب فكرة نرفع لها القبعة، ونشكر الرئيس السيسى على هذا المشروع والذى يعنى أن الدولة لديها رغبة أكيدة مع إصرار فى الإستمرار بطريق التقدم بالتعليم، ومنذ أن تولى الرئيس السيسى ونحن نلاحظ اهتمام الرئيس بالتعليم والفصول.