تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
صينية تدفع غرامة باهظة بعد أخذها أطعمة فى حقيبتها من أوبن بوفيه
تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن امرأة فى الصين أُجبرت على دفع تعويض يقارب 45 ألف يوان بما يعادل 8600 دولار بعد أن تم ضبطها وهى تسرق بعض الأطعمة من أوبن بوفيه في مطعم، و تم القبض على السيدة والتي تدعى وين، بعد مراجعة لقطات للمراقبة، وكانت تستخدم العديد من الأكياس البلاستيكية لتعبئة الطعام تحت الطاولة قبل أن تضعها في حقيبة يدها.
وقال مدير المطعم، لوسائل الإعلام الصينية، إن السيدة شوهدت وهى تزور المطعم فى مقاطعة قويتشو 5 مرات خلال أكثر من أسبوعين.
وأضاف المدير أن المطعم كان يتقاضى 218 يوانًا للفرد مقابل البوفيه، وفى كل مرة كانت السيدة تزور المطعم وتأخذ طعام تصل قيمته إلى 10 آلاف يوان، بـ 10 مرات أكثر من معظم الناس.
وقال صاحب المطعم، أنه "فى إحدى الفواتير، طلبت السيدة 45 حصة من 3 جمبرى بسعر 48 يوانًا لكل منهما، و20 حصة من 3 السلمون بسعر 38 يوانًا لكل منهما، و140 حصة أخرى من اللحوم والحلوى".
وبسبب كمية الطعام الهائلة، افترض تشين أن المرأة ربما تكون من البلوجر الشهيرين الذين يقدمون فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى، لكنه أخذ وقتا طويلا ليدرك أن السيدة تأخذ الطعام معها.
فى مقابلة مع أحد وسائل الإعلام الصينية، زعمت السيدة أنها طلبت كمية طعام كبيرة وأخذت بقايا الطعام لأنها لم تريد إلقاء الطعام في القمامة.
ورفع المطعم دعوى قضائية على السيدة وطالبها بدفع غرامة قيمتها 45 ألف يوان تقريبًا مقابل ما أخذته من المطعم، حيث أظهر المطعم بوضوح لافتات تقول "إهدار أكثر من 100 جرام أو الوجبات الجاهزة يجب دفعها وفقًا لتسعير القائمة" التى تم وضعها على مكتب أمين الصندوق وعلى كل طاولة.
و جذبت القضية انتباه الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعى حيث تعرضت السيدة لانتقادات على سلوكها، معلقين بأنه عمل مخجل وجشع.
الشيخ خالد الجندى: سيدنا النبى سيد الشهداء.. ونقول إنه انتقل وليس مات
قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الحمد له أن شرفه بالجهاد دفاعا عن محبته لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – والصبر على الإيذاء والابتلاء على بيان مقام النبي، موضحا أن الأحباء اختبارهم وبلائهم في المحبة، وأن تبتلى في إيذاء من تحب لا بد أن تصبر عليه.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبرقناة "DMC"، أننا دافعنا وسنظل ندافع أن النبي –صلى الله عليه وسلم – حياً، وحياة ليس كحياتنا العادية، ونقول أن النبي انتقل ولا نقول أن النبي مات، مشيرا إلى أنه حذر من المزاح مع أزهري وتخصصه علوم حديثه، ويرتدي العمامة المباركة، وحاصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.
وأشار إلى أن كلمة "ميت" إن لم تنقص من مقام النبي، ما كان الله سبحانه وتعالى نهى عنها عندما تحدث عن الشهداء، مضيفا أن هناك 10 أدلة لعدم جواز قول النبي ميت.
وتابع: "المولى يقول: ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون، فما الذي نهى عنه القرآن الكريم؟، وأموات تنقص من قدرهم أم تعلي من قدرهم؟، كلمة سيدنا اتقالت في القرآن قبل النبي إطلاقا؟"، مضيفا: "النبي صلى الله عليه وسلم، مات بأثر السم، فهو سيد الشهداء، يبقى لما بنتكلم إن النبي حي، بنتكلم عن الناس اللي عندها أحاسيس ومشاعر محبة، مقلناش إنه آثم لو قال النبي مات، انت حر، دي مرتبة أدب، لا يعاتب فيها من تجاوز".
عزة مصطفي: نقل "هدير" إلى معهد ناصر لعلاج إنزلاق غضروف الفكين
قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن الحالة الإنسانية للسيدة "هدير" من محافظة الغربية، والتي تعاني من انزلاق في غضروف الفكين، تم نقلها إلى معهد ناصر، بعد استجابة الرئيس السيسي.
وأضافت عزة مصطفى خلال تقديمها برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إنه عقب عرض تقرير الحالة الإنسانية للسيدة «هدير» وحاجتها إلى عملية جراحية لتغير مفاصل الفكين، حيث كانت تعاني من عدم تحريك الفكين منذ عام ونصف، وكانت لا تستطيع الأكل أو الشرب بصورة عادية.
وتابعت: عقب عرض الحالة تلقينا استجابة من الرئيس السيسي بعلاج حالة هدير، تم نقلها مباشرة إلى معهد ناصر، ويتم الآن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، من أجل تجهيزها لعملية في الفكين، موجهة الشكر إلى الرئيس السيسي «شكرا يا جابر الخواطر».