قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن التصعيد الأخير بين موسكو وكييف له دلالات ومغزى وتوقيت، حيث أن روسيا تقوم بإرسال رسائل ردع وضربات موجعة لأوكرانيا فى ظل التكثيف الدعم العسكرى الغربى لأوكرانيا بأحدث الأسلحة، وأن روسيا قادرة على توجيه ضربات واستهداف هذه الأسلحة.
وأضاف أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن روسيا تحاول ردع أوكرانيا خاصة بعد أن اتسع نطاق الضربات الأوكرانية وتوسيع مساحة العمليات واستهداف مناطق داخل العمق الروسى سواء فى أقاليم على الحدود مع أوكرانيا أو فى موانئ واستهداف مصفاه للنفط.
واوضح أن ما يحدث يعكس الحلول النوعية فى المعركة بين الجانبين، حيث توجهنا الآن إلى ما يسمى معركة المسيرات ومحاولة كل طرف ضرب الآخر وزيادة أوجاعه، خاصة أن هناك حالة من الجمود العسكرية شاهدناها على مسار الأزمة الروسية الأوكرانية.