وقالت الدكتورة رانيا يحيى، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، إن الحصول على جائزة التفوق يمثل لها شيئا رفيعا بعد أعوام من الجهد والتعب ومحاولة إثبات الذات والنجاح في محطات مختلفة وأدوار متعددة سواء مجتمعية أو أكاديمية أو فنية.

وأضافت "أن الحصول على الجائزة هو ثمرة جهد كبير وعمل شاق لسنوات يكلل بنجاح وتقدير ليس هينا أو بسيطا لأنها جائزة تحمل اسم مصر وتعد شرفا عظيما وكبيرا في حياتى أو حياة من يحصل عليها، فان للجائزة قيمة معنوية لا تضاهيها قيمة، وسعدت بها أيما سعادة".

وأوضحت أن الجوائز والتكريمات التي يحصل عليها المبدع تعني استمرارا وتشجيعا وأن الجهود المبذولة لا تذهب سدى إنما هي مقدرة ومرئية وهو شعور فارق مع المبدع أن هناك من يتعاطى ويتفاعل مع منتجه ومنجزه.

وذكرت أن الجائزة خطوة حقيقية للمبدع لتأكيد وجوده كمبدع وتحمل كثيرا وتعطي دفعة للأمام، لافتة إلى أن المسابقات تخلق روحا تنافسية شريفة تعطي حافزا لمزيد من العطاء والإنجاز والإبداع.

كانت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى اعتمدت، أمس الثلاثاء، قائمة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ69، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.

وخلال كلمتها قبيل اعتماد جوائز الدولة التشجيعية، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني "نجتمع اليوم للإعلان عن أسماء الحاصلين على جوائز الدولة، والتي تجسد عمق إيمان الدولة المصرية بقيمة ومكانة مبدعيها بمجالات العلم والثقافة المتعددة، وكذلك التأكيد على أهمية تضافر جهود مثقفيها ومبدعيها لصنع مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا لبلادنا.