قال النائب طارق عبد العزيز عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إن جلسات الحوار الوطنى التى بدأت بمشاركة كبيرة من كل القوى المصرية بمثابة حجر أساس للجمهورية الجديدة الحديثة، التى يتبناها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن الحوار الوطنى بمثابة عقد جديد للوطن متوافقين فيه على مستقبلنا بنوايا صادقة لبناء مصر الحديثة.
وأضاف طارق عبد العزيز أن المحاور التى اعتمدها الحوار الوطنى، السياسى والاقتصادى والاجتماعى، وما لحق بهم من 19 لجنة ترجمت قضايا الوطن، آملين فى الحصول على نتائج ومخرجات للحوار الوطنى تتناسب مع طموحات المصريين فى الجمهورية الجديدة، وتكون على قدر الإرداة والعزيمة التى تسير بها القيادة السياسية فى بناء وتنمية الدولة المصرية.
وتابع عضو تشريعية الشيوخ أن الدولة المصرية حققت نجاحات وإنجازات كبيرة حققت بها قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد الوطنى، سنجنى ثمارة فى المستقبل القريب، وإن كانت التحديات كبيرة فإن الإرادة المصرية أقوى بسواعد أبنائها وعقول مفكريها ورجالها المخلصين.
ودعى عبدالعزيز جميع القوى المشاركة فى الحوار الوطنى إلى التوافق على مخرجات حقيقة قابلة للتطبيق تتناسب مع طبيعة الدولة المصرية لتكون الضوء الذى يرشدنا الى طريق المستقبل المشرق.
وأشاد النائب مجدي الوليلي عضو مجلس النواب، بالمشاركة الكبيرة للقوى السياسية والنخب المصرية، فى الجلسة الافتتاحية لجلسات الحوار الوطنى مؤكدا بأن الحوار الذى دعا إليه الرئيس السيسى فرصة لابد من اغتنامها، للتوافق حول مختلف الرؤى حول مستقبل مصر فى الجمهورية الجديدة.
وأوضح الوليلى فى تصريحات له اليوم، أن دعوة الرئيس للحوار وكلمته ومطالبته بالتوافق على مخرجات قابله للتطبيق هو ضمانة حقيقية لنجاح فعاليات هذا الحوار، قائلا :" سنبنى عليها مستقبلنا المشرق."
وأوضح عضو مجلس النواب أن القوي السياسية والنخب يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة في ظل منح الرئيس الفرصة للجميع للمشاركة فى كتابه مستقبل وطننا الغالى، وعلى الجميع أن يدرك التحديات التى تواجه الدولة المصرية في كافة الاتجاهات وكافة المحاور وأن يكون هدفنا الخروج بمقترحات ومخرجات تكون شعاع أمل للبناء والتنمية والمشاركة فى بناء الوطن.
وأبدى الوليلى تفاؤله بجلسات الحوار الوطنى مؤكدا بأن الطريق مفروش بالنوايا الصادقة من قبل صاحب الدعوة فخامة الرئيس السيسى ومجلس أمناء الحوار الوطنى والأمانة الفنية والقوى السياسية التي نتمنى أن نخرج بنتائج تناسب طموحات المصريين في الجمهورية الجديدة .
وقالت النائبة ميرال الهريدى، إن انطلاق جلسات الحوار الوطنى، عبرت عن مدى تكاتف القوى السياسية مع القيادة السياسية والحكومة، وكافة أطياف المجتمع المصرى، من أجل حشد جهود دعم مسيرة البناء والتنمية وتهيئة الانتقال بكافة المقومات الوطنية للجمهورية الجديدة .
وأشارت إلى أن كافة القائمين على تنظيم وإدارة الحوار الوطني استطاعوا رسم الصورة الحقيقية لتجانس المجتمع المصري وأكدوا أن الوطن يتسع للجميع واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
وأكدت الهريدى، فى بيان لها، أن مشاركة كافة القوى السياسية سواء المؤيدة أو المعارضة، وممثلى كافة النقابات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، أبلغ رد على كافة الأكاذيب التي صدرتها الجماعات الإرهابية طيلة الأشهر الماضية لإفساد الحالة المجتمعية والسياسية التي صنعها الحوار الوطني على أرض الواقع رغم عدم بدء الجلسات الفعلية، ولكن حقق الحوار بنشاط مكثف من كافة الأحزاب السياسية للمشاركة بمزيد من الرؤى والأفكار والمقترحات لحل كافة المشكلات التى تضمنتها المحاور الثلاثة له، ووضع حلول جادة لكافة المعوقات التى شملتها الملفات الموضوعة على مائدة الحوار.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن الحوار الوطنى يمثل مرحلة فارقة فى تاريخ الدولة المصرية، ويعكس النوايا الصادقة فى مواجهة كافة التحديات والمعوقات التى تعيق مسيرة التنمية والتطوير الشامل الذى عزمت الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية على سير طريقه للارتقاء بالدولة المصرية وجعل لها مكانة مرموقة بين مصاف الدول المتقدمة، والتي بدأتها بفتح حوار موسع شامل الجميع، تلوح فى آفاقه المصلحة العليا والترفع عن أى مصالح شخصية فى سبيل العبور من تلك التحديات لمرحلة استقرار وأمان.
