اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح الخميس، البلدة القديمة من مدينة "نابلس"، شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى اندلع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ودفعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية من حاجز حوارة إلى "نابلس"، حيث جرى الإبلاغ عن أصوات انفجارات في البلدة القديمة وتفجير واجهة إحدى المنازل بقذائف "الإنيرجا".
وقال سكان وشهود عيان إن قوات الاحتلال تحاصر شابًا داخل منزل عائلة العزيزي، وهو أحد قادة "عرين الأسود"، وصهر الشهيد محمد العزيزي مؤسس العرين.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، في تصريح صحفي، إن هناك حديثا عن إصابة خطيرة وسط البلدة القديمة، مشيرا إلى أن الاحتلال أغلق المنطقة بشكل كامل، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول للإصابة.
وفى سياق متصل أصيب، صباح اليوم الخميس، تسعة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق بالغاز السام، خلال مواجهات اندلعت في بلدتي بيت ريما، والنبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله، بوسط الضفة الغربية المحتلة .
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحت بلدة بيت ريما، وإن مواجهات اندلعت في المكان، أسفرت عن إصابة ستة أشخاص بالرصاص الحي، بالأطراف السفلية من الجسم، مشيرين إلى أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز السام، الذي أطلقه جيش الاحتلال صوب المواطنين ومنازلهم في البلدة.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أحرقت بشكل متعمد سيارة أحد سكان البلدة، بعد استهدافها بوابل من قنابل الغاز، كما تعرضت العديد من ممتلكات المواطنين للتخريب والتكسير المتعمد.
وفي السياق ذاته، أصيب ثلاثة فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة "النبي صالح".