قال المهندس وائل فتحى مدير مصنع حواء لإنتاج المحركات لـ "اليوم السابع " إن مصنع "حوا " بالشراكة مع المبادرة الرئاسية "ابدأ" سيسهم فى تقليل الفاتورة الاستيرادية بقيمة تصل إلى 56 مليون دولار، مؤكدا أن هذا إنجاز كبير وهدف رئيسى من المبادرة الرئاسية "ابدأ" لتوطين الصناعة المحلية وتقليل الفجوة الإسترادية.
وعن المصنع أوضح "فتحي" أنه يعمل علي تصنيع محركات النقل الخفيف لتوطين صناعة محركات الديزل الخاصة بالدراجات النارية والتروسيكلات الأربع أشواط، بقدرات من 200- 250 سي سي.
وأضاف: مصنع "حوا" مغذ لمجمع صناعات وسائل النقل الخفيف والذى يضم 11 خط إنتاج لتصنيع أجزاء الدراجات النارية والتروسيكلات وخطوط تجميع، وخط تانك سولار وخط الجنزير والتروس وخط الفانوس والأجزاء البلاستك وخط الشاسيهات وخط تجميع.
وعن محركات البنزين، أوضح أن مصنع "حوا" يعد الأول من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط، كاشفا عن استهدفه الوصول بحجم الإنتاج إلى 20 ألف محرك بنزين لصناعة وسائل النقل الخفيفة خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل فى السوق المصري منذ عام 1995 إلا أن فروق العملة والدولار وصعوبات الشحن دفعتها لتغيير حجم ونوع العمل عبر الاتجاه للتصنيع المحلى بهدف تقليل الفاتورة الاستيرادية.
ويبلغ إجمالي واردات المشروع 100 مليون دولار، وينتج خمسين ألف محرك سنويا تقريبا، ويوفر المشروع في الواردات حوالى 65 مليون دولار، والتكلفة الاستثمارية للمصنع حوالي 330 مليون جنيه.
وأوضح أن المصنع حاليًا يعمل على إنتاج محركات بمكون محلى يصل إلى 60% وسيتم قريبًا تدشين خط إنتاج جديد بما يسهم فى زيادة المكون المحلى إلى 85%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة