قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني هو حوار بين مختلفين فمثلما استغرق مجلس الأمناء وقتا لفهم بعض ووثقوا في بعض، هذا سيحدث في الجلسات المتخصصة، وسيحرص المقررون والمقررون المساعدون على ألا يخرج الحوار عن موضوعه أو آدابه.
وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الخلاف في الرأي لن يفسد الجلسة، كما لن يفسد للوطن قضية، لكن في النهاية يجب أن نتوقع جدلا في البداية حتى يحدث توافق، والتوافق أن حدث أمر جيد لكن إذ لم يحدث ستكون فرصة لفهم وسماع بعض.
ولفت أنه جرى إصدار مدونة سلوك وأخلاقيات تتضمن بعض المحددات للحوار الوطني، ومن ضمنها البند رقم 5 في المحددات العامة، والتي تشير إلى أن الحوار الوطني ليس مجرد عملية إجرائية كما أنه ليس طقسا شكليا، بل هو حوار تفاعل جاد من المنتظر أن ينتهي بتوصيات ومقترحات عملية قابلة للتطبيق الفعلي في حدود الإمكانات المتاحة وطبقا للظروف المناسبة وللمعايير السياسية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية.