المستشار محمود فوزى: ملفات الأمن القومى والسياسية الخارجية لا يمكن أن تدار جماهيريا
المستشار محمود فوزى: نحرص على توفير أكبر قدر من المعلومات بالحوار الوطنى
المستشار محمود فوزى: نحرص على توفير أكبر قدرا من المعلومات بالحوار الوطنى
خالد عبدالعزيز: اهتمام الحوار الوطنى بمقترحات الشباب شجعهم على المشاركة السياسية
مقرر المحور الاقتصادي: أهم أدوار الدولة اقتصاديا هو صنع السياسات
مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: علاقة السياسة بالاقتصاد علاقة تبادلية تفاعلية
ناقش برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الحوار الوطنى، حيث أعلن الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن حلقة اليوم من برنامج كلام " في السياسة"، لمتابعة ردود الأفعال على الجلسة الأولى للحوار الوطني، والرسائل التى حملتها الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني .
ورحب الطاهري بالضيوف هم المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، والدكتور علي الدين هلال، مقرر المحور السياسي، والدكتور أحمد جلال، مقرر المحور الاقتصادي، والدكتور خالد عبد العزيز، مقرر المحور المجتمعي.
وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني شهدت حضور قرابة 2000 مصري، وعدد كبير من السفراء، ومتابعة وبث تلفزيوني مباشر، الحضور كان كبيرا ومتنوعا من كل المحافظات والأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن فريق الأمانة الفنية ومجلس الأمناء كان على أعصابهم في الجلسة الافتتاحية، والجميع كان حريصا على إنجاح اليوم.
وأشار إلى أن الجميع كان مقبلا في ظل أجواء إيجابية، كما أن الجميع رأوا روحا جديدة، والحضور تكلموا فيما يفكرون ويتمنون، وينظرون للمستقبل، وضخامة العدد يلقي أعباء إضافية في التنظيم، ولم نتلق شكاوى فيما يخص هذا الموضوع.
ولفت إلى أن مجلس الأمناء استعد لعقد الجلسات وإعداد جدول الأعمال، ولكن يبقى التفكير إما الإعلان عن الجدول أسبوعيا أم أسبوعين أسبوعين أم الشهر بأكمله، وانطلاق الجلسات إما الأحد المقبل أو الأحد الذي بعد المقبل.
وأوضح، أن اليوم الأول سيخصص بأكمله للمحور السياسي واليوم الثاني للاقتصادي والثالث للمجتمعي، والأيام الفاصلة ستخصص للتحليل والنشر وإعادة النشر والمناقشة وجمع ردود الأفعال.
وكشف المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، عن سبب التطرق لملف الأمن القومي والسياسة الخارجية في مناقشات الحوار الوطني، قائلا إن ملف الأمن القومي والسياسة الخارجية لها محددات الدولة المصرية على مدار عقود وهذه لا تتغير، وهي ثوابت الدولة.
وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الأمن القومي والسياسات الخارجية لها أدواتها معروفي وهي وزارات الخارجية والقوات المسلحة وأجهزة الأمن القومي، وقنواتها أيضا معروفة.
ولفت أن علاقات الدول ببعضها حساسة، ولا تتوفر الجميع المعلومات حول علاقات الدول، ومثل هذه الملفات لا يمكن أن تدار جماهيريا، وأدواتها وقنواتها معروفة.
وقال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن علاج الإشاعات يكون بتوفير المعلومة، والجلسة الافتتاحية الممتدة على مدار 6 أو 7 ساعات نقلت على الهواء مباشرة، مقدما الشكر لـ «إكسترا لايف» على المتابعة اللحظية وكان بها مشاهدات مكثفة عليها.
وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الأمانة الفنية ستكون حريصة على توفير المعلومة، ولائحة مجلس الأمناء والحوار الوطني أشارت إلى الحوار والعلانية بحضور وسائل الإعلام والصحافة، ولم يطلب أحد من الصحفيين أو الإعلاميين الحضور أو حضر ولم يقبل حضوره، وهذا سيتكرر في النقاشات.
وأشار إلى أنه سيتم التفاعل وزيادة النشاط على الصفحة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفريق الإعلام بذل جهد للمتابعة الآنية واللحظية، وهذا سيزيد مع الجلسات، بحيث تكون الصفحة الرسمية مصدرا مباشرا للمعلومة.
ولفت أنه مع نهاية كل يوم من جلسات المناقشات المتخصصة بيان يصدر لتلخيص ما تم يوميا، ومع نهاية أسبوع لعمل الجلسات يمكن تنظيم مؤتمر صحفي لضرورة بذلك، وسنكون حريصين على توفير أكبر قدرا من المعلومات بشكل لحظي وآمن.
وقال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن علاج الإشاعات يكون بتوفير المعلومة، والجلسة الافتتاحية الممتدة على مدار 6 أو 7 ساعات نقلت على الهواء مباشرة، مقدما الشكر لـ «إكسترا لايف» على المتابعة اللحظية وكان بها مشاهدات مكثفة عليها.
وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الأمانة الفنية ستكون حريصة على توفير المعلومة، ولائحة مجلس الأمناء والحوار الوطني أشارت إلى الحوار والعلانية بحضور وسائل الإعلام والصحافة، ولم يطلب أحد من الصحفيين أو الإعلاميين الحضور أو حضر ولم يقبل حضوره، وهذا سيتكرر في النقاشات.
وأشار إلى أنه سيتم التفاعل وزيادة النشاط على الصفحة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفريق الإعلام بذل جهد للمتابعة الآنية واللحظية، وهذا سيزيد مع الجلسات، بحيث تكون الصفحة الرسمية مصدرا مباشرا للمعلومة.
ولفت أنه مع نهاية كل يوم من جلسات المناقشات المتخصصة بيان يصدر لتلخيص ما تم يوميا، ومع نهاية أسبوع لعمل الجلسات يمكن تنظيم مؤتمر صحفي لضرورة بذلك، وسنكون حريصين على توفير أكبر قدرا من المعلومات بشكل لحظي وآمن.
وقال الدكتور، علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ونقرر المحور السياسي في الحوار الوطني، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة الحوار الوطني، حمل كلمات مفتاحية.
وأضاف خلال جلسة نقاشية عبر برنامج "كلام في السياسة" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مع الإعلامي أحمد الطاهري، مساء اليوم، أن الرئيس تحدث عن "الاختلاف والتنوع السياسي" و"مكونات الأمة المصرية" و"بدائل الحوار".
وأوضح أن كلمة الاختلاف والتنوع تبين أن رئيس الجمهورية ينظر إلى الشعب ولا يراه كتلة صماء ولا أناس يرفعون نفس الشعار بل يرى أن هناك تنوع واختلاف، مستخدما تعبير الرؤى المختلفة، وأن النخبة المصرية لديهم رؤى سياسية مختلفة، مؤكدًا أن المعنى الأول هو النظرة التعددية وهي مفتاح الديمقراطية.
وأردف أن النقطة الثانية تؤكد نفس المعنى، "مكونات"، أننا مجتمع فيه مكونات مختلفة من طلبة وعمال وفلاحين وطبقة وسطى، يمكن أن تتمايز وتختلف مصالحها، أما الثالثة تعني أن الحوار هو طريق التقدم.
وأكد أن الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها الرئيس، هي غير موجودة، لكنه يأمل ويعمل للتقدم في هذا المجال، مشيرًا إلى أن طريق التقدم مستمر ولا توجد دولة تقف بعد التقدم بل تستمر.
وأشار إلى أن الحوار الوطني أظهر الكنز المصري، وهو شعب مصر، بثرائه وتنوعه واختلافاته، واحترامه للآخر، ورأينا كل الطبقات المجتمعية تتكلم في الحوار الوطني من فلاحين وعمال وأحزاب ومعارضة وشخصيات عامة، وأعلى من قيمة الحوار، مؤكدًا أن ما حدث في الحوار الوطني تجربة رائعة.
وقال الدكتور خالد عبدالعزيز، مقرر المحور المجتمعي في جلسات الحوار الوطني، إن الشباب يريد أن يرى صدى لما يمارسه من أنشطة، حين يقدم مقترحا يريد أن يراك تناقش هذا المقترح، ويتشجع ويشارك ويقدم مقترحات أكثر تطورا.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "كلام في السياسة" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مع الإعلامي أحمد الطاهري، أن تجاهل الشباب يشعره بالإحباط، حين تأخذ منه مقترحاته وتقول له سوف نرى، هذا يصيبه بالإحباط، وهذا ما لمسناه في مؤتمرات الشباب.
وتابع أن الشباب حين وجد اهتماما بآرائه في الحوار الوطني أصبح أكثر شجاعة في تقديم رأيه، بخاصة أن هناك متخصصين يردون على كل تساؤل على صفحة الحوار الوطني.
وقال الدكتور أحمد جلال، مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، إن أهم أدوار الدولة في الشأن الاقتصادي هو صنع السياسات وليس الملكية لأنها سياسة «العصا والجزرة»، وأن المستثمر والمستهلك والمنتج والمصدر والمستورد يسيرون خلف السياسات التي تضعها الدولة.
وأضاف «جلال»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أنه يجب عندما تتخارج الدولة من بعض الأنشطة الاقتصادية يكون وفقا للصالح العام بمعنى أوسع، وليس بهدف فقط الحصول على المال لسداد قدر من الالتزامات.
وأشار إلى أن الموضوع الأكثر أهمية ليس وثيقة ملكية الدولة، ولكن الموضوع الذي يستحق الكثير من النقاش للمهمومين بالشأن الاقتصادي هو دور الدولة في الاقتصاد، ودور القطاع الخاص في الاقتصاد.
ولفت أن أفضل وسيلة للتعامل مع الأنشطة الاقتصادية هي التفرقة بين الأنشطة التي تستطيع من خلالها تصديرها واستيرادها ويكون بها منافسة، والدولة ليس لها دور في هذا الشأن، ولكن لها دور في تصنيع صناعات ثقيلة من نوع حربي أو مشروعات للبنية الأساسية.
وقال الدكتور أحمد جلال، مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، إن علاقة السياسة بالاقتصاد علاقة تبادلية تفاعلية، ولكن قصده بأن السياسة هي الأصل يمكن في أنه عادة الاقتصاديين لديهم حلول فنية، لكن ما يحدث هي أن هذه المقترحات ترسل للسياسيين المنتخبين أو من يمثل المواطنون و «يغربلوا» هذه المقترحات الفنية سياسيا.
وأضاف «جلال»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن «غربلة» المقترحات في الشأن الاقتصادي تتم عن طريق السياسيين، لأنهم سيختارون ما يعتقدون أنه سيمثل الصالح العام من بين البدائل الاقتصادية.
وأشار إلى أن هناك أشياء يجيد عملها القطاع الخاص، وأخرى تجديها الدولة ولا يستطيع أحد أن يفعلها سواها، وفكرة تخارج الدولة من بعض الأنشطة الاقتصادية نوع من التعديل الذي كان مطلوبا نتيجة أن التدولة في الغالب تدخلت في بعض الأنشطة التي يجيدها القطاع الخاص.
ولفت أن الدولة هي الوحيدة التي تستطيع عمل الطرق والكهرباء والاتصالات والمواني، وهناك أنشطة اقتصادية القطاع الخاص غير قادر أو يعزف القيام بها.
وقال الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن مشهد الحوار الوطني الذي جرى إطلاق أولى جلساته أمس، كان رائعا، ووحد الكثير من الفئات والفصائل، بأمور محددة، وهي استبعاد جماعة الإخوان، مؤكدا أن الخلاف مع المعارضة لهو خلاف على الأولويات وليس خلاف على المبادئ أو غيرها، «الدكتور ضياء رشوان أكد أنه لا يوجد كيان رفض المشاركة في الحوار، وفيه ناس كانت الرؤى السياسية بينهم بعيدة، لكنهم جميعا اجتمعوا علشان خاطر مصر بدون شروط مسبقة وتحكمات».
وأضاف «مسلم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام في السياسة» ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المبدأ الذي أقره مجلس الأمناء الخاص بالحوار الوطني كان مبدأ ممتازا بالأغلبية وليس بالتوافق، كما أن الجرأة التي شهدتها كلمات المتحدثين على المنصة، أكد لكل المشككين أن الحوار جاد، والنظام لديه إرادة سياسية حقيقية لإجراء حوار والوصول به لنتائج يجري تفعيلها على أرض الواقع.
وتابع: «قبل بدء الحوار، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة استجابة لمجلس الأمناء، ومنها الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية، وكان ذلك دليلا على جدية النظام وإرادته السياسية لإجراء حوار وطني واستيعاب كل الناس، وترجمه لجملة الرئيس (الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية)».
وأوضح أن الحوار الوطني فرصة جيدة للدولة لتحسين بعض القرارات أو تغيير قانون الحبس الاحتياطي وكذلك تغيير النظام الانتخابي، «أعتقد هيكون فيه كلام كتير على النظام الاقتصادي في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيشها حاليا».
وتابع: «عندما نبدأ حوارا جادا لن يتم التصنيف أو الاصطياد، لكنه مساحة واسعة من المختلفين فكريا وسياسيا، والحوار لم يكتف بالسياسيين أو الأحزاب فقط، لكن كان به الكثير من الخبراء والأكاديميين وممثلي المحافظات، ما يمثل إضافة مهنية للأمور التي سيجري مناقشتها».
ولفت إلى أن الكتاب الذي أصدرته مؤسسة «الوطن» وحمل اسم «الحوار الوطني.. الطريق نحو الجمهورية الجديدة»، جاء توثيقا للحدث الكبير لأن التاريخ سيذكر هذا الحوار في صفحاته، مشيرا إلى أن ما جرى إطلاقه كان الجزء الأول من الكتاب، بداية من دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد الحوار في حفل إفطار الأسرة المصرية وحتى الإطلاق.
وذكر أن البعض يرى أن عقد جلسات الحوار الوطني تأخرت، إلا أن ما شهده المصريون بالأمس أظهر الكثير من الأعمال التحضيرية التي قام بها المسؤولون عن الحوار.
وتابع: «منسق الحوار الوطني الأستاذ ضياء رشوان أعلن عددا من المحددات منها ما يجب التحدث عنه ومنه ما لا يجب التحدث عنه، كما أعلن المستشار الجليل محمود فوزي عدد ساعات العمل وضوابط الحوار الوطني، كما أشاد بشباب مصر العاملين معه».
وأكد على أن الاحتفال بذكرى 30 يونيو 2013 خلال العام الجاري سيكون مشهدا مميزا بمرور 10 سنوات على الثورة، مشددا على أن أخطر ما يواجه مصر حاليا تنظيم الإخوان، فههو تنظيم يعاني أزمة شعبية وليست أزمة سياسية مع النظام المصري.
واستكمل «عودة تحالف 30 يونيو في صورة الحوار الوطني بالأمس صورة ترعب الإخوان، وأعتقد أن أكثر الناس حزنا بمشهد الأمس هم عناصر التنظيم».