افتتح الحفل بفيلم تسجيلى عن الموجى، منذ نشأته حتى وصوله لأعلى درجات الموسيقى والألحان، بالإضافة إلى إلقاء بعضً من قصص حياته من خلال هانى مهنا وطارق الشناوى والشاعر بخيت بيومى، والموسيقار هانى شنودة، وبهاء الدين محمد، وأحمد الطويل، وأحمد شرارة، كما أوضح الفيلم التسجيلى علاقة محمد الموجى بالطرب السعودى والشعراء وعلى رأسهم محمد عبدة وطلال مداح، وعبادى الجوهر.
وافتتح الحفل الغنائي الفنان صابر الرباعى بأغنية العندليب "جبار" من ألحان محمد الموجى، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير.
وحضر الحفل عدد من صناع الموسيقى علي رأسهم محمد فؤاد، تامر عاشور، حميدى الشاعرى، وليد سعد، خالد تاج الدين، حسن الشافعى، مجدى الجلاد، احمد بخيت، هانى محروس، أمير محروس، بهاء الدين محمد، طارق مدكور، ياسر السقاف، المايسترو سليم سحاب وزوجته، الموسيقار هانى مهنى، وزوجنه، الناقد طارق الشناوى، بالاضافة إلي عائلة وأبناء الراحل محمد الموجى، الموزع توما، خالد عز، نادر حمدى، محمود سرور، تامر حسين، تميم، نبيل برجاسى، مدحت خميس، المنتج محسن جابر، المايسترو أمير عبد المجيد، أحمد فهمى، عمرو مصطفى، امير طعيمة، ياسر خليل، حلمى بكر، وأخرون.
ويستعيد حفل الموسيقار محمد الموجي زمن الفن الجميل، ويطرب الجمهور بأغانٍ راسخة في الذاكرة والوجدان لسنواتٍ طويلة حيث يحمل رصيده أكثر من 1500 لحن لأغنية، ويأتي حفل الموسيقار محمد الموجي؛ امتدادًا لنجاح الليالي الفنية التي سبقته مثل: ليلة "صوت الأرض" وليلة "ذكريات مع الموسيقار هاني شنودة"، و"ليلة من الماضي الجميل".
ولد محمد أمين محمد الموجي في ببيلا في كفر الشيخ، كان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر، حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة.
وكانت أول أغنياته «صافيني مرة»، التي غناها عبد الحليم حافظ. كان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم. مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995. وقد ترك تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة