قال الدكتور صلاح الجودر، عضو مركز الملك حمد للتعايش السلمى، إن فتح قنوات للحوار أولى خطوات مواجهة الإرهاب وإن التطرف والإرهاب من أمراض المنطقة العربية، موضحًا أن الإدراك الشعبى لأهمية السلام ساهم بنجاح مركز الملك حمد، لافتًا إلى أن الصراعات بالدول العربية صناعة خارجية وليست داخلية.
وأضاف «الجودر» خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوى فى برنامج «عن قرب» الذى يذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن الاهتمام بذوى الإعاقة يساهم فى ارتقاء المجتمع، مشيرًا إلى أن الخطة الوطنية الشاملة لذوى الإعاقة مسؤولية وطنية، كما أن انخراط ذوى الإعاقة فى التعليم والعمل إضافة للدولة، مؤكدًا أن دول مجلس التعاون الخليجى تتشارك فى المبادرات المجتمعية.
وأشار عضو مركز الملك حمد للتعايش السلمى، إلى أن الدول العربية عانت تأخرًا اقتصاديًا جراء الأزمات العالمية، موضحًا أن الإنسان هو من يتسبب فى خراب الأرض، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى دعم اقتصاد الدول، مطالبًا بمراعاة أصحاب تلك المشاريع، مؤكدا أن المواطن العربى لا بد أن يفخر بعروبته، وأن العرب لم ولن يتأخروا يومًا عن القضية الفلسطينية، وأنهم ما زالوا ينادون بمساندة وحل القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن هناك تجارب ناجحة للتحول الرقمى بالدول العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة