أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الرسالة الأساسية للجامعة هى بناء الإنسان وتقديم مواطن صالح يساهم فى تنمية مجتمعه ويشارك فى بناء الجمهورية الجديدة التى وضع أساسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتا إلى أن الجامعة تهدف لدعم كافة المشروعات التنموية فى مختلف المجالات، لاسيما مشروعات محو الأمية للقضاء على الجهل، وأن الجامعة مهتمة بكافة عناصر التطوير والمناهج وقاعات الدراسة والمعامل وتشجيع البحث العلمى، والاستفادة من الخبرات العالمية فى مختلف مجالات العلوم والمعرفة.
وقال الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان - فى تصريح له اليوم - أن الجامعة لديها العديد من التخصصات التربوية فى كليات (التربية - التربية الموسيقية - التربية الفنية - التربية الرياضية بنين - التربية الرياضية بنات)، ولكن هناك استقلالية لكل كلية ونحن نحتاج فى المرحلة المقبلة الى إعادة النظر فى تخصصاتها وتوحيد جهود كليات القطاع التربوى، إلى جانب توحيد قواعد القبول من خلال شروط ثابتة، لكى تكون كلياتنا ذات نسيج موحد.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن النظام الجامعى يحتاج إلى تحقيق مزيد من التكامل بين البرامج الجامعية ومنظومة التعليم الجامعى وما قبل الجامعي.
ووجه الدكتور قنديل كليات القطاع التربوى بعقد لجان مشتركة بين الخمس كليات لوضع قواعد موحدة وعمل مؤتمر عام، ودعوة كل المستثمرين فى التربية والتعليم، للتعرف على احتياجاتهم، حتى يتم إعداد الطلاب وفقا لمتطلبات سوق العمل واحتياجات المجتمع والدولة، وتأهيل الطلاب لهذه الاحتياجات وفقا لأحدث المعايير الدولية.
وتابع قائلا، أن مبدأ التطوير والتحديث من أهم المبادئ التى تحرص عليها الجامعة، فضلا عن استخدام أحدث طرق التخطيط والتقييم من أجل الاهتمام بجودة المادة العلمية، مشيرا إلى ضرورة أن تكتمل علاقة كل قطاعات الجامعة ببعضها البعض، وفق إطار مرجعى واحد، وتعديل البرامج التربوية.
ونوه رئيس جامعة حلوان إلى أن الهدف الأساسى للجامعة هو توظيف الطلاب، وتطوير البرامج وفقا للمواصفات الحديثة العالمية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، والتواصل مع متلقى الخدمة لمعرفة الاحتياجات المطلوبة من الجامعة والقطاع التربوي.
وشدد قنديل على مسئولى القطاع التربوى بضرورة إعادة صياغة نظام التدريب، وعمل برامج دولية، وجذب الطلاب الوافدين، وتوثيق العلاقات الدولية، وعمل شهادات مشتركة، والاهتمام بالتبادل الطلابى، وأعضاء هيئة التدريس، واستقدام التكنولوجيا للتطوير، وذلك لتحقيق جودة التعليم بإمكانيات مادية وتجهيزات عالية وإمكانيات بشرية مؤهلة ومدربة.