شهدت بريطانيا حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، ملكا رسميا للمملكة المتحدة، وسط إجراءات أمنية مشددة وصفت بأكبر تجمع من القوات البريطانية، حدث بالمملكة المتحدة منذ حفل تتويج الملكة إليزابيث منذ 70 سنة، واصطف ما يقرب من 11 ألف جندي برفقة 19 فرقة موسيقى عسكرية خلال مسيرة التتويج على مسافة تمتد إلى ما يقرب من ميل.
حضر الحفل ملوك ورؤساء العالم وكبار رجال الدول من جميع أنحاء العالم، ووصف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، حفل التتويج بأنه يمثل لحظة تحمل معاني كبيرة من الكرامة الوطنية وأنه يمثل تعبيرا بالفخر بتاريخ وثقافة وتقاليد المملكة المتحدة.
وقال سوناك، إن تلك المناسبة تعد أحد أهم الطقوس في بريطانيا والتي تعبر عن ميلاد حقبة جديدة في تاريخ البلاد.
وفى طقوس تاريخية لم تشهدها بريطانيا منذ عام 1953 ، أقسم تشارلز الثالث يمين الملوك، وذلك قبل أن يضع رئيس الأساقفة تاج القديس إدوارد على رأسه ، وهو يقول "حفظ الله الملك ".
وأمام 2300 ضيف بينهم أكثر من 100 رئيس دولة، تعهد الملك أيضًا بالحفاظ على الديانة البروتستانتية في المملكة المتحدة ، والحفاظ على حقوق كنيسة إنجلترا ، على النحو المنصوص عليه في قانون صادر عن البرلم.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن القسم كان مختلفًا عن القسم الذي أدلت به الملكة إليزابيث الثانية، والدة تشارلز فى عام 1953، حيث للمرة الأولى أُضيفت المقدمة التى ألزمت الملك بشكل خاص بأنه "سيسعى إلى تعزيز بيئة يمكن للناس من جميع الأديان والمعتقدات العيش فيها بحرية".
تعهد الأمير وليام، وريث العرش وأمير ويلز بالولاء لوالده الملك تشارلز خلال مراسم حفل التتويج، كما حضر الحفل الأمير هارى ابن الملك الأصغر، ولكن في تلك المرة ظهر هارى وحده دون زوجته ميجان وأولاده الأمير آرتشي والأميرة ليليبت.
حفل تتويج الملك تشارلزوالملكة كاميلا
الملك تشارلز والملكة كاميلا
حفل تتويج الملك تشارلز
مراسم تتويج واحتفالات فى سماء بريطانيا
الأمير ويليام
الملك تشارلز
حفل تتويج الملكة كاميلا
موكب تتويج الملك تشارلز
الملك تشارلز
حفل تتويج الملك تشارلز
موكب الملك تشارلز
الملك تشارلز
حفل تتويج الملك تشارلز
الملك تشارلز
الملك تشارلز وحفيده
الملك تشارلز
حفل تتويج الملك تشارلز