كرمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة مؤسسة "اليوم السابع" بدرع الكلية، وذلك على هامش انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى الثامن والعشرين والذى تنظمه الكلية تحت عنوان "صناعة المحتوى في العصر الرقمي الآليات والتحديات"، برعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة والدكتورة حنان جنيد عميد الكلية والدكتورة وسام نصر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا.
وتسلم الزميل " محمد صبحى" درع الكلية من الدكتورة حنان جنيد عميد الكلية والدكتورة وسام نصر وكيل الكلية للدراسات العليا.
كما كرمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، الزميل محمد صبحى مسئول ملف التعليم العالى والجامعات بمؤسسة "اليوم السابع"، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولى الـ28 بكلية الإعلام، وذلك للجهد المبذول فى المؤتمر العلمى الدولى الثامن والعشرين مما كان له أثر كبير فى نجاح فعاليات المؤتمر.
انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة في دورته الـ 28، بعنوان "صناعة المحتوى في العصر الرقمي الآليات والتحديات"، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ورئاسة الدكتورة حنان جنيد عميد الكلية، وإشراف الدكتورة وسام نصر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمينة عام المؤتمر.
رحبت الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالسادة الحضور من الباحثين والإعلاميين والأكاديميين في الجلسة الافتتاحية، مشيرة إلى أن المؤتمر يسعى إلى استشراف المستقبل الإعلامي وآلياته وتحدياته، إلى جانب تقديم رؤى علمية بما يتوافق مع استراتيجية الجامعة ورؤية مصر للتنمية 2030.
وأوضحت أن المؤتمر يشتمل على جلسات متنوعة يُعرض فيها العديد من الأبحاث الجامعية التي خضعت للتقييم العلمي الدقيق، كما أنه يناقش العديد من الموضوعات المهمة مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي.
الدكتورة حنان جنيد، عميد الكلية، قالت أن المؤتمر يأتي بالتزامن مع التطورات المتقدمة التي تشهدها الجامعة، كما أنه يواكب الرؤى المنشودة ويتفق مع مستجدات العصر الرقمي وآلياته المختلفة بشكل غير تقليدي.
ومن جانبه، عبّر الدكتور أحمد عبد التواب الخطيب، مدير المكتب الفني للتطوير المؤسسي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات «ممثلا عن الوزارة»، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الذي يمثل انطلاقة للإعلام في مصر والوطن العربي، لافتا إلى عدم وجود حدود فاصلة الآن بين التخصصات في مجال الإعلام؛ الأمر الذي يرتبط بما يُسمى ب "الإعلام البيني"، مؤكدا وجود تطورات متسارعة في مجال الرقمنة والتي يجب مواكبتها من خلال تحديد التحديات والفرص، وهو الأمر الذي يرتبط أيضا بحروب الجيل الرابع، مضيفا أن الدولة تدرك هذه التحديات لذلك اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي استراتيجية مصر الرقمية في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور محمد العطار، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بدور كلية الإعلام وجهودها البارزة في المجال الإعلامي، موضحا أن هناك مشروع ضخم لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن كلية الإعلام سيكون لها النصيب الأكبر في هذا المشروع.
وعلى صعيد أخر، أثارت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس مجلس الثقافة والإعلام بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، العديد من التساؤلات حول مدى قيام الإعلام التقليدي بالإلتزام بالقواعد الأخلاقية السليمة، ومدى قدرته على تلبية احتياجات المتلقين في مجال الإعلام، ومدى مواكبة المحتوى المطروح على الساحة الإعلامية للإعلام الخارجي، منوهة إلى الأثار السلبية الخطيرة للتطبيق الشهير GPT في مجال الذكاء الاصطناعي، وما يتمتع به من قدرة فائقة تفوق القدرات البشرية، وهو الأمر الذي يمثل سلاح ذو حدين خاصة مع التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
وقال الدكتور جاي بيرجر، مدير لجنة حرية التعبير والتنمية الإعلامية باليونسكو، خلال مداخلته عبر تطبيق الزووم، أنه ينبغي الاهتمام بالتنمية العالمية والتي تتجلى من خلال عدة مصطلحات يجب على الإعلام التأكيد عليها، مشيرا إلى الآثار السلبية التي من الممكن أن تنتج عن استخدام الإعلام الرقمي، منوها بضرورة إمداد المتلقين بالمعلومات الهامة والدقيقة، فضلا عن ضرورة نبذ العنصرية من خلال وسائل الاتصال، وذلك بتضمين المصطلحات الوطنية في المجتمع إلى جانب التأكيد على قيم حقوق الإنسان.
وفي ختام الجلسة، قامت الدكتورة حنان جنيد، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، بتكريم السادة المُتحدثين في الجلسة، بالإضافة إلى الرعاة الإعلاميين للمؤتمر والصحفيين الذين يتولون مهام التغطية الإعلامية.