احتفى مؤشر البحث العلمي "جوجل" اليوم بذكرى ميلاد الموسيقار يوهانس برامز Johannes Brahms الـ 190 وهو موسيقي ألماني وعازف بيانو وقائد أوركسترا، ويعد من أشهر المؤلفين الموسيقيين على مستوى العالم.
ولد يوهانس برامز في مدينة هامبورج بألمانيا من عائلة موسيقية عريقة، حيث كان والده عازف الكونترباص في أوركسترا الأوبرا في إحدى حانات هامبورغ.
تلقى يوهانس برامز علومه الموسيقية الأولى على يدى أبيه، ثم تابعها مع معلمين آخرين في العزف على البيانو وفى التأليف الموسيقى.
وبدأ برامز عزف الموسيقى أمام الجمهور وهو في سن الثالثة عشرة من عمره، ويدرس الموسيقى نهارًا ويعزف في حانات المدينة ليلاً مما أتاح له.
وقدم يوهانس برامز في 21 سبتمبر 1848 قدم برامز أول حفل صولو له كعازف بيانو، وحفل ثاني تلا في 14 أبريل 1849. في ذلك الوقت كان يدرس أساسا أعمال باخ وبيتهوفن، إضافة إلى أعمال العازفين الماهرين المعاصرين بمن فيهم ثالثبرج وهيرز.
قدم يوهانس برامز عام 1850 حفلاً موسيقياً في هامبورغ أسر برامز الذي بلغ عمره 17 سنة الذي أقنعه لدى عودته من أمريكا بعد ثلاثة أعوام بأن يصحبه في جولة حفلات موسيقية.
وفي سنة 1859 قدم كونشرتو البيانو الأول، واختلفت حوله الآراء كثيرًا، وبعد فترة انتقل إلى سويسرا حيث أقام سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلبة عديدة له.
وفى سنة 1862 عاد يوهانس برامز إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا بعد أن قدم كثيرًا من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي. كان برامس إنسانًا بسيطًا لا يسعى وراء الدعاية لنفسه أو لأعماله، يحب الطبيعة ويحب مجالسة الأصدقاء ولكن على شرط ألا يشغلوا وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب.
وتجول يوهانس برامز خلال حياته في رحلات فنية تنمية حافظته الموسيقية ومهاراته في العزف إذ أصبح في العشرين من عمره عازف البيانو المرافق لعازف الكمان المجرى الشهير في عصره، إدوارد ريمينيى E.Remenyi.
ويترجم بعض جمل لحنية مفضلة من أوبرات لما تربير وآخرين تقتصر تحت إسم جي دبليو ماركس، ونشرها كرانز من هامبورغ لكن هذا النسب لم يثبت، مع ذلك بالنسبة لحفل رسيتال خاص على الأقل، من المعروف أنه استخدم الاسم المستعار كارل ورث.
ومن أهم مؤلفات يوهانس برامز تشمل على أعمال للكورال والأصوات المنفردة والأوركسترا التي كتبها على أشعار وقصائد كل من شيللر وغوته، و4 سيمفونيات و2 كونشرتو للبيانو والأوركسترا
بالإضافة إلى 190 أغنية، وسبعة مجلدات من الأغاني الشعبية الألمانية التي أعاد صياغتها. ولكن أكثر أعمال برامز شعبية وشهرة هي 21 رقصة مجرية.
التي قام بتأليف بعضها وجمع البعض الآخر من التراث الشعبي المجري، وأشهر تلك الرقصات هي الرقصة الخامسة والرقصة الأولى والثانية، وقد استعملت تلك الرقصات في أفلام الكارتون وأفلام شارلي شابلن الصامتة.
وعمل يوهانس برامز كمعلم موسيقى متميز، وقام بتدريس العديد من الطلاب الموهوبين في مجال البيانو.