أكد الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر السابق، ونائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن بالعلم تحيا القلوب وترتقى الأمم، ولهذا فقد مدح الله العلماء وجعلهم من أكثر الناس خشية له ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) مشيرًا إلى أن أهمية هذا المؤتمر تكمن فى دعمه للابتكار، وانفتاحه على الجامعات المحلية والدولية، وإثراء جلساته بالتناقش بين باحثين من مختلف دول العالم.
وقدم، الشكر لكلية العلوم لمواكبة مؤتمرها مستجدات العصر ومتطلباته، الذى يتماشى مع رؤية مصر وخطتها الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر كلية العلوم بنات
وكان قد أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المجتمعات لن تتقدم إلا بالعلم، وأن الأمم تتخلف بتراجع العلم، مؤكدًا أن العلم إذا خلا من الابتكار حدث خلل؛ لأن الأصل في العلم التجديد؛ فمن عاش على الذكرى وأخلد إلى الراحة صار من المتقهقرين، فالعالم من حولنا يتطور، ومن المخجل أن نظل في أماكننا ثابتين دون تقدم أو تطور.
وشدد - خلال كلمته في افتتاح مؤتمر كلية العلوم بنات- على عقد المزيد من مثل هذه المؤتمرات التي تهدف للإبداع والابتكار وأن نكون من صناع المعرفة، ولا نتوقف على استقبالها من غيرنا، وقد كان في أسلافنا الأسوة والقدوة في التفنن في شتى العلوم والفنون.
وأشار إلى أن الفيزياء والكيمياء والرياضيات من أهم وسائل القوى التي ينبغي امتلاكها في وقتنا المعاصر، وعلينا أن نغرس الأمل في نفوس طلابنا وأقراننا.
كانت قد بدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية لكلية العلوم بنات بالقاهرة تحت عنوان: «نحو الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا»، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، و الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة مها غازي، عميدة الكلية، وعدد من ممثلي جامعات: الأزهر، والقاهرة، وعين شمس، والمركز القومي للبحوث، والإسكندرية، والمنصورة، والمنوفية، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة البريطانية بالقاهرة، وجامعة فارونج الحكومية بروسيا الاتحادية، وجامعة مهاريشي ماهندهوار بالهند، وجامعة قاضي عزام بباكستان، وهيئة الطاقة الذرية، وجامعة الزقازيق، والسلطان زين العابدين بماليزيا، وجامعة الطائف بالممكلة العربية السعودية، ومعهد بحوث البترول المصري، وجامعة الفيوتشر، ومركز أبحاث تيودور بلهارس.
يذكر أن المؤتمر تستمر فعالياته اليوم وغدًا بمشاركة باحثين من دول عربية وأوروبية، وعدد من ممثلي وزارات: الأوقاف، والطيران، والتجارة والصناعة، والسياحة، والبيئة، وهيئة الطاقة الذرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة