أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهم زوجته بالخروج عن طاعته ورفضها تنفيذ قرار الطاعة، وملاحقتها له بدعوي طلاق للخلع بعد سطوها علي أمواله والتي قدرها وفقاً للمستندات المقدمة منه بمبلغ 560 ألف جنيه، ليؤكد: "حرمتني من طفلي ودمرت حياتي وشهرت بي".
وتابع الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "رفضت تمكيني من دخول مسكن الزوجية واستعانت بلطجية، وحرمتني من رؤية طفلي، مما دفعه للحصول على حكم قضائي بالرؤية وبدورها رفضت تنفيذه، وانهالت علي بالضرب المبرح وأحدثت بي إصابات استلزمت 17 غرزة".
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بعد 6 سنوات زواج: "لم تكتفي بالاستيلاء على شقتي، والنفقات التي تجاوزت 40 ألف جنيه، بل أقامت ضدي دعوي حبس، ورفضت الصلح، وحاولت أن تساومني على رؤية الطفل، وقامت بتهديدي بالمؤخر والنفقات وقائمة المنقولات رغم أن الإساءة من جانبها، بخلاف دعاوي النفقات والحبس، وادعت هجري لها كذبا".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
