يتساءل العديد من المواطنين عن شروط الوصايا في القانون وأسباب سقوطها، وخاصة بعد أن أثار مسلسل " تحت الوصاية"، حالة من التعاطف الكبير مع الأم الوصية على أبنائها.
ويستعرض اليوم السابع في السطور التالية شروط الوصايا وأسباب سقوطها.
عن الشروط التي يجب أن تتوفر في الوصى، كالتالي:
يجب أن يكون الوصي عدلًا كفؤا ذا أهلية كاملة، ولا يجوز أن يعين وصيًا كلًا من:
(١) المحكم عليه في جريمة من الجرائم المخلة بالآداب أو الماسة بالشرف أو النزاهة ومع ذلك إذا انقضت على تنفيذ العقوبة مدة تزيد على خمس سنوات جاز عند الضرورة التجاوز عن هذا الشرط.
(٢) من حكم عليه لجريمة كانت تقتضي قانونًا سلب ولايته على نفس القاصر لو أنه كان في ولايته.
(٣) من كان مشهورا بسوء السيرة أو من لم يكن له وسيلة مشروعة للتعيش.
(٤) المحكوم بإفلاسه إلى أن يحكم برد اعتباره.
(٥) من سبق أن سلبت ولايته أو عزل من الوصاية على قاصر آخر.
ويجوز عند الضرورة تعيين أكثر من وصى واحد وفي هذه الحالة لا يجوز لأحدهم الانفراد إلا إذا كانت المحكمة قد بينت اختصاصًا لكل منهم في قرار تعيينه أو في قرار لاحق ومع ذلك لكل من الأوصياء اتخاذ الاجراءات الضرورية أو المستعجلة أو المتمحضة لنفع القاصر، وعند الاختلاف بين الأوصياء يرفع الأمر إلى المحكمة لتأمر بما يتبع.
وبشأن الحالات التي تنتهي فيها مهمة الوصي ، مثل بلوغ القاصر إحدى وعشرين سنة إلا إذا تقرر استمرار الوصاية عليه، أو بعودة الولاية للولي، أوبعزله أو قبول استقالته، أو بفقد أهليته أو ثبوت غيبته أو موته أو موت القاصر.
وهناك حالات يحكم فيها بعزل الوصي، مثل توافر سبب من أسباب عدم الصلاحية للوصاية ولو كان هذا السبب قائمًا وقت تعيينه، أو إذا أساء الإدارة أو أهمل فيها أو أصبح في بقائه خطر على مصلحة القاصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة