تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي بالمستشفيات، العيادات والمدارس تحت إشراف فرع التأمين الصحي بالغربية، تحت شعار "لنسرع وتیرة العمل معًا.. أنقذوا الأرواح نظفوا أيديكم".
حيث يأتي اليوم العالمي في الخامس من مايو من كل عام، لتذكير سكان العالم بضرورة المداومة على غسل اليدين للوقاية من الأمراض.
ودعا الدكتور طارق رحمي، إلى جعل نظافة الأيدي جزء من الروتين اليومي للأفراد، موضحا أن إقناع الناس بالمواظبة علىتحت شعار "لنسرع وتیرة العمل معًا.. أنقذوا الأرواح نظفوا أيديكم" تنظيف الأيدي يعني تغيير السلوكيات، ويعني أيضًا في المقابل توفير المطهرات وأحواض غسل اليدين والماء والصابون بجميع الوحدات لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأكد محافظ الغربية علي ضرورة تعزيز التعاون مع الفئات المهنية والمجتمع المدني في حملة هذا العام، حتى نتمكن معًا من بناء ثقافة للسلامة والجودة والتي تأتي فيها الوقاية من العدوى ومكافحتها، ومنها نظافة الأيدي، على رأس الأولويات بما يسهم في تحقيق رؤية منظمةالصحةالعالمية، وهي «الصحة للجميع وبالجميع».
وأضاف رحمي أنه يتعين علينا، في ظل فاشيات الأمراض التي تلوح في الأفق، علينا الحفاظ على هذا التقدم وإيلاء اهتمام أكبر بنظافة الأيدي، فهو أحد أبسط التدابير وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لوقف ظهور الأمراض المعدية وانتشارها.
ومن جانبه أشار الدكتور سيد جلال مدير فرع التأمين الصحي بالغربية أنه ثبت علميًا أن نظافة الأيدي هي الإجراء الأكثر فاعلية لوقف انتشار العدوى، كما تمنع نظافة اليدين 50% من العدوى التي يمكن تجنبها والمكتسبة أثناء تقديم الرعاية الصحية، حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية أن تنظيف اليدين وغسلهما باستمرار يعد من أكثر الإجراءات فعالية للوقاية من العدوى والحد من انتشار الأمراض ومسبباتها.
وأضاف جلال أن نظافة الأيدي لا تقل أهمية عن التدخلات الصحية الأخرى فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض المتوطنة والوبائية وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات، ويمكن أن تنقذ نظافة الأيدي ملايين الأرواح كل عام، وهو ما يجعلها استثمارًا عالي المردود في مجال الصحة العامة، إذ توفر فوائد صحية جمة وبتكلفة قليلة نسبيًّا.