تحتفل الشركة الوطنية مصر للطيران بعيدها الـ91 فى السابع من مايو 2022، حيث تم تأسيسها فى السابع من مايو عام 1932، لتصبح أول شركة طيران يتم إنشاؤها فى الشرق الأوسط وإفريقيا وسابع شركة طيران فى العالم، وطوال هذه السنوات ظلت مصر للطيران جزءًا هامًا من تاريخ الوطن، حاملة اسم مصر فى سماء العالم على مدار 91 عامًا
جاءت أول خطوة حقيقة فى طريق تأسيس الشركة، حين تعاون الثلاثة العظام كمال علوى ومحمد صدقى وطلعت حرب لتحقيق الحلم وأثمرت الجهود عن صدور المرسوم الملكى فى يوم 7 مايو 1932 بإنشاء مصر للطيران وسميت الشركة باسمين أحدهما باللغة العربية وهو " شركة الخطوط الهوائية المصرية " والأخر باللغة الإنجليزية وهو "مصر أير وورك"، وتمثلت البدايات فى التدريب والنزهات الجوية فى مطار ألماظة، وسرعان ما بدأت بتكوين أول نواة لأسطولها حيث وصلت فى 30 يونيو 1933 مطار ألماظة أول طائرتين من طراز دى هافيلاند دراجون 84 سعة الواحدة أربعة ركاب كنواة للأسطول، وفى أكتوبر من نفس العام شهدت مصر دخول أول امرأة لعالم الطيران بحصول لطفية النادى على إجازة طيار خاص.
وبعد الحرب العالمية الثانية عام 1939 بدأت الشركة مرحلة جديدة حيث أصبح رأسمالها مصرى بالكامل بعد انسحاب أير وورك البريطانية الشريك الأجنبى وحل المصريون محل البريطانيين وتحول اسمها إلى الخطوط الجوية المصرية Misr Airlines فى عام 1941 واستمرت الشركة فى تطوير أسطولها، وبحلول يوليو 1946 أصبح الأسطول الجوى المدنى المصرى يضم 18 طائرة (3 بيتش كرافت، 5 أفرو 19، 4 دى هافيلاند 86، 4 دى هافيلاند 89، طائرة واحدة من كل من طراز دى هافيلاند 84، دى هافيلاند 90). ثم كانت الصفقة الأهم وهى شراء 5 طائرات فايكنج التى تسع عدد24 راكبًا حيث كانت إيذانًا بالانتقال من عصر الطائرات الصغيرة إلى عصر الطائرات الكبيرة وهو ما طور أيضًا من مستوى الخدمة المقدمة للركاب فبدأ لأول مرة ظهور أطقم الضيافة على متن الطائرات وقدمت الوجبات الساخنة والمشروبات بعد أن كانت الوجبات الخفيفة فقط هى التى تقدم على طائرات الشركة.
وفى عام 1952 استقدمت فيه الشركة أول جهاز محاكى لتدريب طياريها لتصبح الأولى والوحيدة فى ذلك المجال فى هذا الوقت وصار معهد مصر للطيران قِبلة المتدربين والدارسين.
وشهدت فترة الستينات العديد من ملامح التطوير كان أولها انضمام ثلاث طائرات من طراز دى هافيلاند " كوميت-4C " المزودة بأربع محركات نفاثة، وتسع أربعة وثمانين راكبًا، وكذلك تسيير أطول خطوط الشركة منذ نشأتها وهو خط القاهرة / روما / فرانكفورت / زيوريخ / لندن.
وفى عام 1960 أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرار بتوحيد شركة مصر للطيران ومؤسسة الخطوط الجوية السورية فى شركة واحدة تحت اسم "شركة الطيران العربية المتحدة" وذلك على أثر الوحدة التى قامت بين مصر وسوريا عام 1958، وفى عام 1962 أُعيد هيكلة الشركة لتصبح مؤسسة تحت اسم المؤسسة العربية العامة للطيران، وتضم شركات الطيران العربية المتحدة للخطوط الخارجية، ومصر للطيران للخطوط الداخلية، والشركة العامة للخدمات وتموين الطائرات، وشركة الكرنك للسياحة. وفى عام 1963 تأسست أسواق مصر للطيران الحرة فى مطار القاهرة.
وجاءت نقلة أخرى فى تاريخ الشركة عام 1971 جعلت العمل فى مجال الطيران المدنى المصرى أكثر تنظيما وهى صدور القرار الجمهورى بإنشاء الهيئة المصرية العامة للطيران المدنى، لتنتقل إليها تبعية مؤسسة مصر للطيران، ولتستعيد مرة أخرى اسمها الذى أنشئت به " مصر للطيران "، كما تبع الوزارة أيضًا كل من الهيئة المصرية العامة للطيران المدنى، والهيئة العامة للأرصاد الجوية، وهيئة ميناء القاهرة الجوى، والمعهد القومى للتدريب على أعمال الطيران، وبعد انتصار أكتوبر حققت الشركة العديد من الإنجازات منها افتتاح مجمع خدمات الطيران كأحدث وأكبر مجمع للخدمات الجوية فى الشرق الأوسط بخلاف التعاقد على إنشاء قرية البضائع.
العصر الذهبى للشركة
فى عام 1980 أصبح المهندس محمد فهيم ريان مفوضًا عامًا لمصر للطيران ثم تولى رئاسة مجلس إدارتها فى 1981 وحتى عام 2002 وقد قام بوضع خطة تطوير شاملة لشبكة خطوط الشركة وكذلك زيادة الأسطول، فتم وقتها شراء 8 طائرات أيرباص (A300-B4) لتغطية أسواق أوروبا والشرق الأوسط، ثم 3 طائرات بعيدة المدى من طراز بوينج B767-200، وتلاها شراء طائرتين من طراز بوينج B767-300 للوفاء بمتطلبات
حركة النقل المتزايدة للأسواق البعيدة تلا ذلك شراء 7 طائرات جديدة من طراز أيربــاص (A320-200) ولخدمة مناطق الجذب السياحى فى مصر ولنقل الحركة السياحية إليها من الخارج مباشرة، قامت الشركة بشراء 5 طائرات جديدة من طراز بوينج B737-500، بالإضــافة إلى شراء 3 طائرات بوينج B777-200 وعدد 3 طائرات أيرباص (A340-200) فائقة المدى لتغطية متطلبات أسواق أمريكا الشمالية واليابان، وتلى ذلك شراء 4 طائرات أيرباص (A321-200) لخدمة سوق الطيران العارض الجديد والواعد.
وفى اتجاه موازى قامت الشركة بتطوير بنيتها التحتية ففى مجال التدريب تم تزويد مركز التدريب بمحاكيات طائرات من طراز بوينج B707 وB737 ومحاكيات أيرباص، إضافة إلى محاكيات تدريب أطقم الضيافة على أعمال خدمة الركاب وإجراءات الطوارئ والإخلاء السريع، كما تم إنشاء مجمع هندسى مجهز فنيًا بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الدعم الفنى للطائرات وملحقاته من هناجر وورش، ووحدات تعمير وإصلاح واختبار المحركات، أما القطاع التجارى فأصبح قطاعًا ضخمًا يضم بين جنباته خمسة إدارات كبيرة، هى الإدارة العامة للمبيعات، إدارة البحوث التجارية، إدارة الشئون الدولية، إدارة الخدمات السياحية، وإدارة المحطات.
كما شهدت هذه الفترة إنشاء المبنى الإدارى ليصبح المقر الرئيسى للشركة وكذلك تم إنشاء مستشفى مصر للطيران على أعلى مستوى خدمى.
الهيكلة الجديدة والانضمام لأكبر تحالف عالمي
وفى عام 2002 تم تشكيل أول وزارة للطيران المدنى وأصبحت مؤسسة مصر للطيران شركة قابضة تتبع مباشرة وزارة الطيران المدنى وتم تحويل القطاعات التى كانت موجودة فى السابق إلى شركات تابعة بدأت بشركة الخدمات الأرضية، وشركة الصيانة والأعمال الفنية، وشركة الخدمات الجوية، وشركة الشحن الجوى، وشركة السياحة والأسواق الحرة، وشركة الخدمات الطبية، إضافة إلى شركة الخطوط الجوية.
وفى عام 2004 تمثلت أولى النجاحات فى حصول الشركة على شهادة الأيوزا التى تمنحها المنظمة الدولية للنقل الجوى (أياتا) كأول شركة طيران فى أفريقيا والمنطقة والسابعة عشر فى العالم تحصل على هذه الشهادة، ثم تم إنشاء شركتين هما إكسبريس للخطوط الداخلية والصناعات المكملة، تلا ذلك تلقى مصر للطيران الدعوة من تحالف ستار العالمى للانضمام إليه وقد انضمت بالفعل فى 2008 لتصبح العضو الحادى والعشرين فى أكبر التحالفات العالمية فى مجال صناعة النقل الجوى، ومواكبة لهذا النجاح العالمى افتتحت مصر للطيران مبنى الركاب رقم 3 فى مطار القاهرة الدولى والذى أصبح مركزًا لرحلات مصر للطيران وباقى شركات تحالف ستار.
وفى هذا الإطار أيضًا تعاقدت مصر للطيران على صفقة شراء (12) طائرة من طراز بوينج B737-800 وتسلمتها خلال عامى 2008 و2009 فى إطار تطوير أسطولها بما يواكب التغيرات العالمية فى مجال النقل الجوى. تلا ذلك استلام مصر للطيران فى 2010 (9) طائرات من أحدث الطرازات منها أربعة طائرات من طراز بوينج B777-300ER وطائرة من طراز أيرباص A330-300 وأربعة طائرات من طراز بوينج B737-800.
كانت لثورة 25 يناير تبعات تأثرت بها الشركة، حيث انخفضت نسبة السياحة بشكل ملحوظ نظرًا لعدم استقرار الأوضاع وتعرضت الشركة لخسائر كبيرة بسبب انخفاض التشغيل والأحداث السياسية والحروب فى المنطقة العربية والتى أدت إلى إغلاق بعض الخطوط، فقامت مصر للطيران بعمل العديد من حملات الترويج السياحى لوفود بعض الدول تنشيطا لحركة السياحة فى محاولة منها لاستعادة نسبة التشغيل على رحلاتها مرة أخرى، وفى عام 2013 بدأت الشركة تتخطى هذه المرحلة حيث بدأت الشركة فى تطبيق خطتها لتقليل الخسائر وترشيد النفقات والتى أتت ثمارها فى العام المالى 2014/2015 حيث تم تخفيض حجم الخسائر عن العام السابق له.
وفى عيد مصر للطيران الثالث والثمانين، تم افتتاح المرحلة الأولى من متحف الشركة ليخلد تاريخها ومجهودها متضمنًا مجموعة نادرة من الصور التاريخية والنماذج المجسمة لأسطول مصر للطيران منذ نشأتها وكذلك صور تاريخية لأبرز الشخصيات فى تاريخ الطيران المدنى ومصر للطيران والذين كانت لهم علامات بارزة فى النهوض بالشركة على مدى تاريخها كما يضم المعرض صور لسكوك عملات معدنية وطوابع بريد تحمل شعار مصر للطيران فى مراحل تاريخية مختلفة وكذلك صور لبعض القادة والزعماء والمشاهير من مصر والعالم والذين سافروا على متن رحلات مصر للطيران.
وكصرح اقتصادى ووطنى هام فى مصر مرتبط بكل ما يشهده الوطن، كانت مصر للطيران الناقل الرسمى لحدثين من أهم الأحداث التى شهدتها المنطقة العربية بل والعالم أجمع، وهما المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى شرم الشيخ فى مارس 2014 وافتتاح قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2015 لتحمل فرحة مصر بالتغيير الذى تشهده للعالم أجمع ولمسافريها وعلى متن طائراتها.
عام 2016 مزيد من النجاح بفضل الاستقرار
ولعل أكبر إنجاز حققته الشركة خلال تلك الفترة هو إعلانها عن صفقة شرائها عدد 9 طائرات جديدة تنضم لأسطولها من أحدث طرازات بوينج وهى B737-800NG وتمكن هذه الصفقة مصر للطيران من استكمال استراتيجيتها نحو تعزيز وتحديث أسطولها بأحدث الطرازات التى تتناسب مع تشغيلها لرحلات متوسطة وطويلة المدى إلى نقاط متعددة بشبكة خطوطها.
كان لشركة الصيانة والأعمال الفنية نصيب هذا العام من خلال افتتاح مشروع تطوير هنجر 7000 بهدف زيادة استيعاب هناجر الصيانة لعدد أكبر من طائرات العملاء على المستويين المحلى والدولى وأيضا بهدف تقديم خدمات متميزة لعملائها نظرا لأن الأنظمة التى تم إضافتها للهنجر تعد من أحدث الأنظمة التى تساعد على إنجاز أعمال الصيانة بكفاءة عالية وتوفر المناخ المناسب للأطقم الفنية العاملة بالهنجر.
2017 -2019.. تحديث الأسطول
شهد نهاية عام 2017 تعاقد مصر للطيران فى معرض دبى للطيران على إيجار وشراء ونية شراء 45 طائرة من أحدث الطرازات بمعدل 24 طائرة من طراز CS300s من شركة بومباردييه الكندية والتى استحوذت عليها بعد ذلك شركة أيرباص العالمية لتصبح هذه الطائرات من طراز أيرباص A220-300 والتى تسلمت مصر للطيران منها 12 طائرة وكذلك تم التعاقد على 6 طائرات من طراز بوينج دريمــــلاينرB787-9 تعمل بمحركات رولزرويس، هذا بالإضافة إلى 8 طائرات من طراز إيرباص A320neo والتى تعمل بمحركات CMF LEAP وقد تم بالفعل البدء فى استلام هذه الطائرات اعتبارا من عام 2019 بالإضافة إلى التعاقد على 7 طائرات من طراز أيرباص A321neo وطائرتين من طراز بوينج دريملاينـــر B787-9.
2020 مصر للطيران وإدارة أزمة عالمية "جائحة كورونا"
مع نهاية عام 2019 وبداية عام 2020 اجتاحت العالم أزمة عالمية كبيرة وهى ظهور فيروس جديد يعرف باسم فيروس كورونا أثرت على معظم المجالات والصناعات وكان النصيب الأكبر فى التأثير من نصيب صناعة الطيران المدنى والسياحة على مستوى العالم ويعد أكبر تحدى واجهته صناعة النقل الجوى فى تاريخها حيث توقفت حركة الطيران وتم إغلاق الكثير من المطارات والمجالات الجوية فى معظم دول العالم للحد من انتشار المرض الأمر الذى أدى إلى تاثر صناعة الطيران بشكل كبير وإعلان عدد كبير من شركات الطيران إفلاسها وتراجع الموقف المالى لبعض الشركات إلى أدنى مستوياته بسبب انخفاض معدلات التشغيل وقلة حركة الركاب.
ولم تكن مصر للطيران بمنأى عن هذا التأثير حيث تعرضت الشركة لفقد إيرادات كبيرة فى الفترة التى توقفت فيها حركة الطيران فى مصر بشكل كامل من الفترة 19 مارس 2020 وحتى قرار عودة رحلات الطيران جزئيا فى 1 يوليو 2020 واستمر التأثير حتى بعد التشغيل الجزئى لحركة الطيران بسبب انخفاض إعداد الركاب ووقف كثير من الدول لحركة الطيران وفرض دول أخرى إجراءات احترازية معينة لدخول أراضيها، وخلال فترة الجائحة شهد نشاط الشحن الجوى تقدما ملحوظا خاصة فى مجال شحن الأدوية والمستلزمات الطبية.
عام 2021 بداية الانفراجة وخطة التعافي
أستمرت مصر للطيران فى أداء دورها ورسالتها متخطية العقبات والصعاب ووضع الخطط لتعظيم الإيرادات وترشيد النفقات إلى أن ظهر الأمل فى أن تأتى اللقاحات الجديدة التى تم اكتشافها لعلاج الفيروس بنتائج إيجابية لتكون بداية الانفراجة فى زيادة حركة الطيران نسبيًا كما لم تتخلى مصر للطيران عن دورها الوطنى فى شحن اللقاحات الجديدة لفيروس كورونا التى تعاقدت عليها الحكومة المصرية لتطعيم أبناء الشعب المصري.
عام 2022 التنمية المستدامة والريادة فى أفريقيا
استهلت الشركة الوطنية مصر للطيران بداية عام 2022 بسبق جديد كعادتها بتشغيل أول رحلة بخدمات ومنتجات "صديقة للبيئة" بدأت من القاهرة إلى باريس لتكون الرحلة الأولى من نوعها لشركة طيران فى القارة الأفريقية فى إطار استراتيجية وزارة الطيران المدنى لتحقيق التنمية المستدامة وفق توجهات الدولة المصرية، وقد كانت مصر للطيران الناقل الرسمى للوفود المشاركة فى مؤتمر المناخ COP27 وقدمت أعلى مستوى من الخدمات للوفود المشاركة.
كما أعلنت الشركة عن تشغيل خطوط جديدة فى إطار توسعة شبكة خطوطها الجوية مثل خط كينشاسا بالكونغو فى مارس ودبلن بأيرلندا فى يونيو فضلًا عن الاستمرار فى خطة تحديث الأسطول.استكملت الشركة خطة تحديث أسطولها الجوى واستلمت طائرتين من طراز
عام 2023 توسعة شبكة الخطوط واستكمال خطة تحديث الأسطول
A321neo من أصل 7 طائرات من نفس الطراز لتكون أولى شركات الطيران داخل قارة أفريقيا التى تضم هذه الطراز إلى أسطولها، وتابعت الشركة خطتها الطموحة للتوسع فى شبكة خطوطها الجوية وفتح أفاق جديدة حول العالم حيث تدشن خطا جديدا من القاهرة إلى دكا عاصمة بنجلاديش، وذلك اعتبارًا من 14مايو 2023، كما أعلنت مصر للطيران أنها بصدد إضافة رحلات مباشرة جديدة لضم نيوجيرسى بالولايات المتحدة الأمريكية إلى شبكة خطوطها الجوية بدءً من 3 يونيو القادم من مطار القاهرة الدولى إلى مطار نيوأرك ليبرتى الدولى كما ستشهد الفترة القادمة افتتاح عدة خطوط جديدة مباشرة حول العالم.
أما فى مجال الشحن الجوى تم توقيع اتفاقية تعاون بين مصر للطيران للشحن الجوى وسيفا العالمية فى مجال نقل البضائع بين عدة دول فى أفريقيا وأوروبا والأمريكيتين لتعزيز التعاون فى مجال الشحن الجوى، ولجذب المزيد من العملاء، كما تسلمت مصر للطيران للشحن الجوى طائرة جديدة من طراز بوينج B737-800SF بعد تحويلها من طائرة ركاب لطائرة شحن جوى، حيث تعاقدت شركة مصر للطيران للشحن الجوى مع شركة Commercial Jet الأمريكية الرائدة فى مجال تحويل الطائرات من طائرات ركاب إلى طائرات شحن، وتعد هذه الطائرة أول طائرة شحن يتم تحويلها من طراز B737-800SF وتقوم بتشغيلها شركة مصر للطيران ليبلغ أسطول الشركة الوطنية من طائرات الشحن الجوى 4 طائرات، ومن منطلق المسئولية المجتمعية لمصر للطيران، قامت الشركة بنقل سلسلة من شحنات اللحوم المبردة بواقع 55 طنا للشحنة على متن طائرتها من طراز A330-200 من العاصمة التشادية نجامينا إلى جمهورية مصر العربية.
IMG-20230506-WA0025
IMG-20230506-WA0027
IMG-20230506-WA0029
IMG-20230506-WA0030
IMG-20230506-WA0032
IMG-20230506-WA0033
IMG-20230506-WA0034
IMG-20230506-WA0037
IMG-20230506-WA0038
IMG-20230506-WA0039
IMG-20230506-WA0040
IMG-20230506-WA0041
IMG-20230506-WA0042
IMG-20230506-WA0043
IMG-20230506-WA0044
IMG-20230506-WA0045
IMG-20230506-WA0046
IMG-20230506-WA0047
IMG-20230506-WA0048
IMG-20230506-WA0049