قال وزير الخارجية سامح شكري، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب يمثل فرصة للتشاور حول سوريا، بعد أزمات عميقة، استمرت خلالها معاناة السوريين عاما تلو عام، مما أدى لحالة من الجمود التام لا يمكن العرب السكوت عنه.
وأشار شكري خلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إلى التدخلات الخارجية، لتكرس قوى دولية وإقليمية وجودها في الاراضي السورية، مما يثير التساؤل ما آلت إليه عملية تدويل الأزمة السورية، وتداعيات ذلك، مؤكدا إيمان مصر الكامل بأهمية الحلول العربية لأزماتنا.
وأضاف أن مراحل الأزمة السورية أثبتت أنه لا حل عسكري لها، وأنه لا غالب ولا مغلوب وهو ما أدركته مصر مبكرا، وحذرت من تداعيات الصراع المسلح، بينما تبقى الضرورة ملحة لحل سياسي بما يتماشى مع القرارات الدولية.