شهد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، بدء موسم حصاد القمح والشعير، بمزرعة الجامعة، وأعلن الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة فى بيان صحفى، أن كلية العلوم الزراعية البيئية، تلعب دورا رياديا متميزا في التنمية الزراعية وفي المشروعات البحثية التنموية بكافة مجالاتها، كما تحرص على تعزيز الدور الخدمي والمجتمعي لها من خلال المشاركة فى زراعة المحاصيل الإستراتيجية وأهمها القمح، بالإضافة إلى استحداث نوعيات جديدة من المحاصيل الزراعية لزيادة الإنتاج المحلى، وحل المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي من خلال نشر البحوث العلمية وتعميمها في شتي المجالات الزراعية.
وأضاف: قمنا باستصلاح مساحة كبيرة لزراعة القمح لانتخاب أفضل الأصناف من ضمن 200 صنف قمح موجودة بالمزرعة من حيث قدرتها على تحمل ظروف النمو فى سيناء من حيث المقنن المائي والمناخ قاصدين الاعتماد على الأصناف المحلية دون الحاجة إلى للاستيراد من الخارج مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح ومنتجاته داخل الجامعة وطرحها للمستهلك الخارجي .
وأشار رئيس الجامعة إلى أن انتاج الجامعة من القمح هذا العام سوف نستخدم جزء منه في الاكتفاء الذاتي داخل الجامعة، وتغطية احتياجات المدينة الجامعية، والمخبر الجامعي من القمح، وأن الجزء الأخر نوفره للمستهلك الخارجي لاستخدمه في كافة مناحي الحياة وصناعة المكرونة، بالإضافة لتوفير جزء للمزارعين ومنتجي القمح للاستفادة من هذه الأصناف علية الجودة، لافتا أن هذا الصنف من القمح إنتاجه عالي الجودة، وأن المقنن المائي له مناسب بالنسبة لبيئة شمال سيناء.
وأضاف الدكتور محمد نجاتي، عميد كلية العلوم الزراعية البيئية، أن إنتاج المزرعة من القمح هذا العام يعتبر جيدًا مقارنة بالأعوام السابقة، مشيرًا إلى أنه تم انتقاء سلالات جديدة ومتميزة من التقاوي لتجهيزها وتسويقها وبيع إنتاجها للمزارعين بالمحافظة، وذلك بهدف استزراعها وزيادة الإنتاجية، حيث تتميز تلك التقاوي بجودتها العالية ومقاومتها للحرارة وتحملها للعطش والجفاف الشديد الذى تختص به محافظة شمال سيناء، وذلك في ظل التغيرات المناخية التي تعيشها معظم دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة