قرر الآلاف من كُتاب السينما والتلفزيون في هوليوود الإضراب، بعد انهيار المحادثات مع الاستوديوهات الكبرى حول الأجور، إذ لأول مرة من 15 عاما، تشهد نقابة الكُتاب الأمريكية توقف لأكثر من 9000 كاتب، وهو ما يعادل 98 في المئة من الأعضاء الذين لهم حق التصويت، بدءا من منتصف الليل.
وقد يؤثر ذلك على العروض والأفلام القادمة التي قد تشهد تأخر عن مواعيدها.
في عام 2007، دخل الكُتاب في إضراب لمدة 100 يوم بتكلفة بلغت نحو ملياري دولار، وهذه المرة، يتصادم الكُتاب مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون، الذي يمثل الاستوديوهات الرئيسية، بما يشمل ديزني ونتفليكس؛ للمطالبة بأجور أعلى , وبحصة أكبر من أرباح طفرة البث الحديثة.
وقالت نقابة الكُتاب الأمريكية إن القرار تم اتخاذه بعد 6 أسابيع من المفاوضات أسفرت عن استجابة "غير كافية على الإطلاق" لـ "الأزمة الوجودية التي يواجهها الكُتاب".