كيف كانت تبدو الحياة قبل 5000 عام؟ يجيب على هذا السؤال معرض جديد في متحف Pointe-a-Calliere في مونتريال الكندية، ويضم معرض "مصر ثلاثة آلاف سنة على نهر النيل" فرصة الغوص العميق في مصر القديمة ويضم أكثر من 300 قطعة أصيلة من عالم الفراعنة والمومياوات.
ويستكشف المعرض كل شيء من افتتان المصريين القدماء بالحيوانات الأليفة المنزلية إلى هوسهم بالحياة الآخرة.
وقالت إليزابيث كوت التي تدير المشاريع في Pointe-a-Calliere: "لقد أحبوا الحياة كثيرًا لدرجة أنهم أرادوا الاستمرار في الحياة الآخرة إلى الأبد.. حوالي 40 % من إنتاج قدماء المصريين كان مخصصًا للحياة الآخرة."
"ثلاثة آلاف سنة على نهر النيل" يستعيد حياة الحرفيين المصريين القدماء والمزارعين والصيادين والكتبة والكهنة والفراعنة لتسليط الضوء على كيفية تنظيم المجتمع المصري والسلطة وكذلك على الدور الرئيسي الذي لعبه عامة الناس ومثابرة هذه الحضارة الرائعة.
لا يتعلق المعرض بتاريخ مصر القديمة فقط بتاريخ القصور والفراعنة، بل يركز أيضًا على الرجال والنساء الذين عاشوا وأحبوا واستمتعوا بأنفسهم وعملوا وماتوا بأمل حياة أبعد من هذه مع عادات جيدة وتقاليد قوية وعائلات ممتدة وفقا لجلوبال نيوز.
ويطرح المعرض الخصائص المميزة لهذا المجتمع، حيث كان ميلاد الطفل بهذا العالم بمثابة هدية من الآلهة واحترام الوالدين قيمة أساسية، وحيث تمتعت النساء بحرية أكبر من معظم نظرائهن في بقية العالم القديم.
ويستعرض الحدث علاقة المصريين القدماء الفريدة بالحيوانات التي كانت منتشرة في كل مكان في حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية. حيث كانت عبادة الحيوانات، التي مورست منذ فترة ما قبل الأسرات، واحدة من السمات الرئيسية للديانات المصرية القديمة لأنهم كانوا يعتبرون الحيوانات بمثابة وسطاء بينهم وبين الآلهة. وسيتم عرض القطع الأثرية القديمة حتى 15 أكتوبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة