يشكل الحوار الوطنى مرحلة مهمة فى مسار التحول الديمقراطى فى مصر، وخطوة جادة فى الطريق نحو الجمهورية الجديدة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى حالة من التنوع لكل فئات المجتمع بمختلف تياراته وأطيافه السياسية وحرص الجميع على المشاركة والحوار بهدف تحقيق المصلحة العليا للدولة والمواطن، ووضع خارطة طريق للمستقبل نحو الجمهورية الجديدة، إذ تضمنت حضور قرابة 2000 مصرى وعدد كبير من السفراء ومتابعة وبث تلفزيونى مباشر.
ويستعد مجلس الأمناء لعقد جلسات اللجان وإعداد جدول الأعمال بشأنها خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث ستطرح 19 لجنة على مدار أسابيع 113 قضية، جرى تحديدها بناء على اقتراحات المواطنين ووفقا لآراء الخبراء والمتخصصين.
المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى كشف عن تلقيهم آلاف الرسائل من طوائف المجتمع للمشاركة فى الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى والجلسات الخاصة باللجان.
وأضاف أن توزيع الكلمات فى الحوار الوطنى كان مقصورا بين يمين ووسط ويسار، والحوار الوطنى لا يضم سياسيين فقط لكن شبابا وقيادات محلية ونقابات ومهنيين.
وأكد هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد أن الخطوات التى تتخذها إدارة الحوار الوطنى تعكس جدية المسار الذى تعمل عليه، والرغبة فى إنجاحه وإظهاره بشكل يليق بمصر أمام العالم أجمع، الذى ينتظر نتائجه خلال الفترة المقبلة.