فترة الامتحانات من أكثر الفترات التى يشعر فيها الوالدان بالقلق على الأبناء، فيرغبان فى الاطمئنان عليهم وعلى أدائهم فى الامتحان، يسألون ابنهم كيف كان الامتحان؟ وهل كانت الأسئلة سهلة أم صعبة؟ والكثير من هذا النوع من الأسئلة، وبعض الأطفال ممن لم تكن إجاباتهم جيدة يلجأون للكذب، والبعض الآخر يحاول تجنب الكلام عن الامتحان ويمنحهم إجابات لا تشجع والديه على سؤاله عن المزيد، وفى هذا التقرير نستعرض خلال التقرير التالى بعض الإشارات التى تساعد الآباء فى الاطمئنان على أطفالهم فى فترة الامتحانات، وفقًا لما أشار إليها محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد.
الابتسامة
هذه من أهم الإشارات التى ينبغى الانتباه لها، فهى تعبر بوضوح عن سعادته وشعوره بالفرح ما يدل على أنه سعيد بالامتحان وبأدائه فيه، لكن ينبغى هنا أن نلاحظ هل تستمر الابتسامة على وجهه طوال كلامه عن الامتحان؟ أم تختفى سريعاً عن وجهه؟ فلا شك فى أن استمرارية ظهور الابتسامة على وجهه تدل على صدقها وأنها نابعه من قلبه.
لهفته لطمأنة والديه
إذا كان الطفل راضيًا عن إجاباته، سيذهب سريعاً لوالديه مبادراً لكي يطمئنهم على أدائه فى الامتحان، يلاحظ عليه سرعته فى الكلام وذكره لتفاصيل فى الأسئلة، ويلاحظ الوالدين على جسده نشاطاً واضحاً يعبر للوالدين عن أنه يكاد يطير من السعادة والفرح بما قدمه من إجابات فى الامتحان.
سرعة ردوده
عند التعرض لكثرة الأسئلة من الوالدين عن الامتحان وتفاصيله يجيب بسرعة ولا يتلعثم أو يتباطأ فى الرد عليهم بحماس وسعادة تظهر سعادته بإجاباته وصدقه فى حديثه لهم عن إجاباته لا يتأفف من حين لآخر من كثرة أسئلتهم ولا من أسلوب أحدهم فى محاولة الاطمئنان عليه.
ثقته بنفسه
تظهرعليه إشارات تعبر عن الثقة بالنفس مثل التواصل البصرى المستمر مع والديه، أثناء حديثه معهم عن الامتحان لا يهرب بعينيه منهما، ولا ينظر إلى الأرض خائفاً فثقته بنفسه هى أكبر ما يطمئن الوالدين علي نجحه.
جسده منفتح أم منزوى على نفسه؟
لاحظ عليه بعد العودة من الامتحان هل يجلس منفتحاً الجسد؟ أم أنه يجلس وهو منزوي علي نفسه مشبكاً أصابعه أو محتضناً لذاته مربعاً يديه أمام صدره؟ إن كان أداؤه جيداً فسيجلس وجسده منفتحا، والعكس صحيح.
علامات لغة جسد الأطفال
حقيقة الطالب بعد الامتحان
علامات في لغة الجسد توضح حقيقة أبنك في الامتحان