وفقا للتحديث "لا تزال القناة التي تمد المنطقة إلى حد كبير تحت السيطرة الأوكرانية ولكن كثيرا ما كانت محل نزاع على طول طريقها الطويل"، وأضافت المخابرات أن "القوات الروسية كانت تسعى على الأرجح لتأمين القناة للحد من ندرة المياه داخل دونيتسك".

وتعتقد المخابرات البريطانية أن استخدام روسيا المكثف للمدفعية غير المباشرة لدعم الاستيلاء على باخموت والأراضي المحيطة بها ،قد تسبب على الأرجح في أضرار جانبية للقناة والبنية التحتية الإقليمية الأخرى للمياه، مما يقوض جهود روسيا لمعالجة نقص المياه الذي تسببت فيه الحرب.

وأشار التحديث إلى أنه "للتعويض عن عدم نجاحها في الاستيلاء على القناة والاحتفاظ بها، من المحتمل أن تقوم روسيا ببناء خط أنابيب مياه للتخفيف من نقص المياه في مدينة دونيتسك، ومع ذلك فإنه من غير المرجح أن يعوض هذا بشكل كامل عن انخفاض وصول المناطق المحتلة إلى المياه،" وفقا لمحللين بريطانيين.