نحو تدشين لمرحلة جديدة فى مسيرة البناء، يشكل الحوار الوطنى مرحلة مهمة فى مسار التحول الديمقراطى فى مصر، وخطوة جادة فى الطريق نحو الجمهورية الجديدة، لذا يقدم الحوار الوطنى العديد من الملفات التى تدعم هذا البناء، ومن أبرزها دور الثقافة فى تعزيز ملف الحفاظ على الهوية المصرية.
ولعل من أبرز الملفات التى تقدمها وزارة الثقافة منذ سنوات ومستمرة حتى الآن، بهدف الحفاظ على الهوية، مشروع عاش هنا، حيث إن المشروع يهدف إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.
وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها. ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـ QR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.
ويجهز "التنسيق الحضاري" لوضع 150 لوحة لشخصيات أثروا الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، بتوثيق المباني والأماكن التي عاش فيها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية، ووثق لـ750 شخصية مؤثرة في حياة المصريين وأهم الرواد المصريين في شتى المجالات، كما ضم شخصية الاقتصادي طلعت باشا حرب، ووضع لوحة تذكارية على منزله بمقر كلية التربية النوعية جامعة عين شمس، بالإضافة إلى 150 شخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة