قالت الدكتورة سالى الفقى، طبيبة بيطرية، إن محفزات النمو فى الدجاج أو ما يطلق عليها البعض "هرمونات" لزيادة وزن الدجاج، لم يعد لها استخدام فى الوقت الحالى، حيث يصل الدجاج للوزن المثالى فى نهاية دورة التسمين عند 42 يوما، وذلك يرجع إلى تعديل الصفات الوراثية لدجاج التسمين، والرعاية البيطرية والصحية السليمة لها، بالإضافة إلى كفاءة تحويل الأعلاف العالية، وإضافات الأعلاف.
وأوضحت سالى، أن من إضافات الأعلاف أو محفزات النمو الطبيعية، والتى لا تسبب ضرر للدجاج أو الإنسان، وهى عبارة عن إضافات غذائية توضع على غذاء الحيوان والدواجن وتأثر بيولوجيا على الحيوان وكذلك على نشاط البكتريا النافعة في القناة الهضمية، من خلال إفراز مواد مفيدة مثل: الفيتامينات والأحماض الأمينيه وانزيمات تساعد علي الهضم، وإفراز حامض من بكتريا اللاكتوباسيلس ومعروف أن إفراز الحامض يؤدي إلي تقليل نشاط البكتريا الضارة التي تنشط في الوسط القلوي .
وأشارت إلى أن استخدام الهرمونات لا تزيد معدل النمو فى الدجاج، وبالإضافة إلى صعوبة استخدامها ( يحتاج كل فرخ الى حقن) وبالتالى تكلفتها مرتفعة جدا، فى حين أن استخدام البروبيوتك يكون كاضافة فى العلف (سهل فى الاستخدام) ويزيد من معدل النمو ومن كفاءه التحويل وفى نفس الوقت لا يحتاج الى تكلفة عالية.
