أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية فى حالة يقظة ومتابعة أولا بأول بشأن الوضع الصحي للسودانيين والجاليات الأفارقة التى دخلت مصر فى ظل الأزمة السودانية الحالية.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب المنعقد الآن، إنه جاري حاليا إرسال 25 طن دواء لوزارة الصحة السودانية لدعم الأشقاء السودانيين، لاسيما وأن 80 %من المستشفيات السودانية أصبحت خارج نطاق الخدمة.
وأشار عبد الغفار، إلى أنه مع اندلاع الأزمة السودانية والتى حدثت فجأة فى آخر أيام شهر رمضان ومع حلول الأعياد شكلنا لجنة لإدارة الأزمة تضم كافة القطاعات المعنية، وكنا نتوقع نزوح قطاع الطب الوقائي والعلاجى نتيجة إصابات الحرب والإعياء.
وشدد وزير الصحة والسكان على أنه تم إنشاء العيادات عبر المعابر والمنافذ المخصصة لعودة السودانيين، لافتا إلي أن الشعب السوداني والسودانين متأثرين جدا بالدور الكبير الذى تلعبه مصر تجاه الأشقاء السودانيين، قائلا: تم تخصيص عيادات نفسية داخل المعابر والمواقف للأطفال السودانيين، والدولة تتحرك بشكل متكامل بين الوزارات.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار على أن وزارة الصحة والسكان كانت على رأس الأحداث من خلال تأمين الحدود المصرية من ناقلات الأمراض، لاسيما وأن السودان تعاني من نقص فى الخدمات الصحية وفى ظل وجود اشتباكات على أراضيها أصبحت الأمور معقدة .
وقال: حرصنا على إعداد كروت صحية وذلك لمواجهة حالات المالاريا والحمي بشتى أنواعها، واستطرد قائلا: تم تطعيم جميع الأطفال السودانيين بمصل شلل الأطفال والتطعيم الثلاثي، كما قمنا برش التجمعات .
وحول ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إطلاق وزارة الصحة لتحذيرات بناء على تحذير منظمة الصحة العالمية من خطر بيولوجي حدث داخل مختبر صحي في العاصمة، قال وزير الصحة والسكان: حققنا من الناحية الفعلية،ولايوجد على أرض الواقع معامل بالقدرة البيولوجية التى تستطيع نقل هذا الوباء، لافتا إلي أن هناك حالات استنفار كبير بشأن اتخاذ الحيطة فى التعامل مع هذه الأمور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة