تبقى الأزمة الأساسية التى تواجه الذهب هي التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة الأمريكية، فتسعير الأسواق تغير حالياً لصالح رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فى اجتماع البنك القادم فى يونيو باحتمال بنسبة 65%، بحسب التحليل الفني لجولد بيليون.
بينما التوقعات الخاصة بتثبيت السياسة النقدية دون تغير فتراجعت إلى احتمال بنسبة 35%، يأتى هذا مع استمرار التصريحات الداعمة لرفع الفائدة واستمرار التشديد النقدى من قبل أعضاء البنك الاحتياطى الفيدرالى.
عضوة البنك الفيدرالى لوريتا ميستر ألقت تصريحات متشددة بشكل كبير، لتشير أنها ترى ضرورة الاستمرار فى رفع الفائدة فى اجتماع يونيو القادم وأنه لا يوجد سبب مقنع يمنع البنك الفيدرالى من الاستمرار فى رفع الفائدة فى اجتماعه.
أعادت هذه التصريحات الدعم إلى مستويات الدولار الأمريكي خلال جلسة اليوم، وفي المقابل تسببت في ضعف التعافى فى أسعار الذهب الذى يحاول تحقيقه منذ بداية الأسبوع ونجح فيه يوم أمس باختراقه المستوى 1950 دولار للأونصة.
من جهة أخرى، تنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات متعددة عن قطاع العمالة الأمريكى بداية من اليوم وحتى يوم الجمعة القادمة موعد صدور تقرير الوظائف الحكومى الأكثر انتظاراً فى الأسواق كونه يعد أهم البيانات التي يعتمد عليها الفيدرالى فى تقييم أوضاع الاقتصاد الأمريكى وتوقع التضخم فى القطاع العائلى.
