قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية:"إنه عندما نرصد الوضع الدولى كعرب؛ فعلينا أن نتحد سويا ونتحرك سويا، وأن يجمعنا فكرا واحدا، وألا نتدخل فى صراعاتهم لأن مصالحنا تتطلب هذا، ونجحنا فى هذا كعرب طوال الفترة الماضية".
وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «من تابع الأداء العربي لمواجهة الحرب فقد أرسل العرب وفدا كبيرا من وزراء الخارجية إلى كل من موسكو للقاءات مع الروس، وبولندا في وارسو للقاءات مع الأوكران، واستمعنا لوجهات نظر ونقلنا وجهات نظرنا، وجاءنا وزير خارجية روسيا، وخاطب مستشار الأمن القومي الأوكراني أيضا مجلس المندوبين في الجامعة العربية، فالعرب تفهموا أن مصالحهم تفرض عليهم ألا ينحازوا لهذا الطرف أو ذاك، لتمسك العرب بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، إلا أن الرئيس زيلنسيكي لم ينظر للمبادئ العربية عندما ألقى كلمته وتجاوزها فى حديثه بالقمة العربية».
وتابع: «لو قلنا هيبقى هيكون فيه حرب باردة قادمة واحتدام في الوضع الدولي، فهل سيكون هناك حركة عدم انحياز أم لا؟ فهذا سيكون مطروحا للنقاش حينها».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة