أجواء فرح كبيرة يعيشها الأردن استعداداً لحفل زفاف الأمير الحسين بن عبدالله الثانى، ولى العهد، حيث تبدأ مراسم عقد القران بوصول الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله إلى قصر زهران وسط عمّان الذي يحتل مكانة اجتماعية لدى العائلة الهاشمية، مع معزوفات تطلقها فرقة القوات المسلحة وموسيقاتها، عصر اليوم الخميس، حسبما نقلت وسائل الإعلام الأردنية.
وبعد ذلك، يصل ولى العهد الأردنى إلى قصر زهران، لينضم إلى ضيوفه في القصر، لتصل بعد ذلك العروس رجوة خالد السيف إلى القصر ذاته، للإعلان عن عقد القران.
وجه الأمير الحسين بن عبدالله، ولى العهد الأردنى، رسالة شكر لكل المشاركين فى حفل زفافه فى مضارب بنى هاشم بالديوان الملكى الهاشمى.
وأعرب ولى العهد الأمير الحسين، عن شكره لمن شاركوه اليوم بحفل زفافه فى مضارب بنى هاشم .
وقال الأمير الحسين عبر انستجرام، "أجمل فرحة هي التي تشاركها مع من تحبهم ويحبونك، من كانوا معك وبقربك في كل لحظات الحياة، هم السند الذي لا يغيب والفزعة التي لا تحتاج إلى طلبها، تجد في عيونهم السعادة بسعادتك والرضا لرضاك. هم الأهل وأصدقاء الطفولة ورفاق العمر. والداي الغاليان، أبناء العمومة والأصدقاء المخلصون، زملاء الخدمة العسكرية والواجب، شباب الأردن الحبيب ورجالاته الذين ازدانت بهم مضارب بني هاشم اليوم التي كانت وستبقى عامرة بكم ولكم".
الأمير الحسين
وسيعقد القران إمام الحضرة الهاشمية الشيخ أحمد الخلايلة بحضور الشهود على العقد وأفراد من العائلة الهاشمية وعائلة الآنسة رجوة.
ويحضر المناسبة في قصر زهران، عدد من الضيوف من الدول العربية الشقيقة والأجنبية والصديقة، وبعد انتهاء مراسم عقد القران سيخرج الموكب الأحمر الذي ينتظره الأردنيون.
الامير الحسين وخطيبته
وحسب وسائل الإعلام الأردنية، سيخرج العروسان في الموكب باتجاه قصر الحسينية، حيث سيكون هناك احتفال رسمى، ويتضمن طريق الموكب عددا من المحطات التي سيتواجد بها الأردنيون الراغبون في المشاركة.
سيجوب الموكب عددا من شوارع العاصمة عمّان، انطلاقا من قصر زهران العامر إلى قصر الحسينية، حيث سيتسنى لآلاف الأردنيين والمقيمين المشاركة في الاحتفال ضمن مسار الموكب.
ولى عهد الأردن
ويُعرف قصر زهران الذي بُني في منتصف خمسينيات القرن الماضي باحتضانه لحفلات زفاف ملكية سابقة، كان منها عقد قران جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملك الحسين بن طلال.
الامير الحسين والآنسة رجوة
بدورها، أعلنت مديرية الأمن العام، عن 7 مواقع احتفالات خلال مسيرة الموكب الملكى الأحمر احتفالاً بزفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني – ولي العهد.
كما حددت الخطة المرورية أماكن وساحات تم تجهيزها بالتعاون مع أمانة عمّان الكبرى، لاصطفاف مركبات الراغبين بمتابعة الموكب الملكي، والمشاركة بالاحتفالات الوطنية التي ستشارك بها عشرات الفرق الشعبية والفعاليات المجتمعية، وحافلات نقل مجانية لنقل الراغبين بالوصول إلى طريق الموكب.
عقب انتهاء مراسم عقد قران ولى العهد الأردنى الأمير الحسين بن عبدالله اليوم الخميس، سيخرج الموكب الأحمر الذى ينتظره الأردنيون، فما هو الموكب الأحمر ؟.
يعد الموكب الأحمر الذى سيزف ولى العهد الأمير الحسين بن عبدالله اليوم الخميس، تقليدا ملكيا ممتدا منذ تأسيس المملكة، إذ يطوف الموكب فى المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، بلباس الجيش المهيب، والخيل والكوفية الحمراء، والمركبات العسكرية الحمراء المكشوفة والدراجات، ما جعله مرتبطًا بوجدان الأردنيين.
وينطلق الموكب الأحمر اليوم محيطا بولي العهد، بدءا من قصر زهران حتى قصر الحسينية، فى تقليد ملكى، بدأ منذ مائة عام، حيث كانت بداياته على الخيل والهجانة.
وانطلق الموكب الأحمر للمرة الأولى في عهد الملك عبد الله الأول، مرات عدة، وطرأت عليه متغيرات تناسب كل مرحلة إلى أن اعتمد له اللون الأحمر.
ويتكون الموكب، من عشرين سيارة كلاسيكية مكشوفة ذات دفع رباعي من نوع "اللاندروفر" تابعة للديوان الملكي الهاشمي، ترافقها عشر دراجات ذات لون أحمر، تكون حاضرة في المناسبات الوطنية، بطريقة منظمة متناغمة .
وجاء اعتماد اللون الأحمر نسبة لراية الهاشميين ذات اللون الأحمر العنابي التي تكون ضمن الموكب، إضافة إلى راية الحرس الملكي الصفراء وشارتها المتمثلة بوجه الأسد والسّيفين، ويرتدي فريق الموكب المكون من 71 فردا الزي العسكري، وتزدان رؤوسهم بالشماغ الأحمر والعقال الذي يحمل شعار الجيش العربي، بالإضافة إلى وشاح أحمر على صدورهم.
وبدأ ظهور الموكب الأحمر منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح من حينها علامة فارقة بالمناسبات الوطنية الأردنية.
وارتبط "الموكب الأحمر" بالمناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية الأردنية، حيث سيكون حاضرا في حفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والآنسة رجوة السيف.
وشكّل الموكب الأحمر سجلا تاريخيا لأحداث كثيرة، فهو ينطلق بأمر من الملك عبدالله الثاني، في مناسبات معينة كالأعياد الوطنية والمناسبات الرسمية كذكرى الاستقلال أو زيارة الملك إلى صرح الشهيد، أثناء الاحتفالات بعيد الجيش والثورة العربية الكبرى، وهو يرافق الملك أثناء التوجه إلى مجلس الأمة، لإلقاء خطاب العرش.
ويسير الموكب خلال حفلات زفاف أصحاب السمو الملكي، وأثناء الزيارات الرسمية للملوك ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة، وأيضا في مراسم الجنازات الرسمية.
وتسلسل الموكب من كونه وحدة وسرية، وتطورت التسميات إلى أن أصبح تشكيلا يتبع لقيادة الحرس الملكي الخاص.
وسط أجواء الفرح والسرور، واصل الأردنيون فى مختلف محافظات المملكة الأردنية، اليوم الخميس، احتفالاتهم بزفاف الأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى العهد على رجوة آل سيف.
وبدأت شوارع العاصمة عمّان مظاهر الاستعداد لمراسم الزفاف والذى يقام اليوم الخميس.
ووفقا لوكالة الأنباء الاردنية "بترا"، شهدت مختلف ميادين وساحات العاصمة عمان والمحافظات المخصصة للاحتفالات، حضورا جماهيريا كبيرا، عبر خلالها المواطنون عن ابتهاجهم وفرحهم الغامر بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الأردنيين جميعا.
واشتملت الاحتفالات على دبكات شعبية وأهازيج وأغان وطنية ابتهاجا بهذه المناسبة، ورفع المواطنون الأعلام الأردنية وصور الملك عبد الله الثانى وولى العهد، ويافطات للتهنئة بالزفاف الملكى السعيد.
وتبدأ مراسم عقد القران بوصول الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله إلى قصر زهران وسط عمّان الذي يحتل مكانة اجتماعية لدى العائلة الهاشمية، مع معزوفات تطلقها فرقة القوات المسلحة وموسيقاتها، عصر اليوم الخميس، حسبما نقلت وسائل الإعلام الأردنية.
وبعد ذلك، يصل ولى العهد الأردنى إلى قصر زهران، لينضم إلى ضيوفه في القصر، لتصل بعد ذلك العروس رجوة خالد السيف إلى القصر ذاته، للإعلان عن عقد القران.
ويحضر المناسبة في قصر زهران، عدد من الضيوف من الدول العربية الشقيقة والأجنبية والصديقة، وبعد انتهاء مراسم عقد القران سيخرج الموكب الأحمر الذي ينتظره الأردنيون.
يتجه الموكب الأحمر الشهير، فى هذه الأثناء، إلى قصر زهران فى منطقة جبل عمان استعداداً لبدء مراسم الزفاف الملكى لولى العهد الأردنى الأمير الحسين بن عبد الله الثانى، على الآنسة رجوة آل سيف، حسبما نقلت وسائل الإعلام الأردنية.
ومن المقرر أن يستقل الأمير الحسين والآنسة رجوة الموكب الأحمر بعد عقد قرانهما فى قصر زهران، ليجوب بهما بعض شوارع العاصمة عمان التي يغطي جوانبها أردنيون وأردنيات مشاركون بفرحة زفاف الأمير، ويتجه العروسان بعد ذلك إلى قصر الحسينية.
ويقيم الملك عبد الله الثاني حفل استقبال يحضره العديد من قادة الدول الشقيقة والصديقة وممثليهم، فرحاً بزفاف الأمير الحسين على الآنسة رجوة السيف.
