أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أسماء الفائزين بـ جوائز الدولة التشجيعية، خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.
وشهدت هذه الدورة حجب 6 جوائز من جائزة الدولة التشجيعية، وشهدت فروع الجوائز المختلفة، عدة فروع لم يتقدم إليها أي عمل، وقامت اللجنة باستدعاء أعمال من الخارج، بعضها فاز بالجائزة، وبعضها تم حجبه لأن الأعمال لا ترقي لنيل جائزة الدولة التشجيعية، ووفقا لتقرير اللجان التي رفعت إلى اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الأخير، فأن هناك أربعة فروع لم يتقدم إليها أحد، تم ترشيح أعمال من الخارج في ثلاثة، وفرع وحيد حجب لعدم وجود أعمال تليق بمنحها الجائزة، وهى:
جائزة الدولة التشجيعية فرع "مشروعات التأهيل وتطور استخدام المباني القائمة"، وجاء في تقرير اللجنة، أن هذه الجائزة لم يترشح إليها أي عمل، وقامت اللجنة بترشيح عمل، استنادا إلى المادة التاسعة من القانون رقم (37) لعام 1958، والذى ينص على أنه يجوز للجنة أن تدخل إنتاجا ترى أنه جدير بالنظر ولو لم يتقدم به صاحبه، فقد قامت اللجنة باستعراض الإنتاج الذى يمكن لها أن تدخله"، وقررت بعد المناقشة بتوصية أن تمنح الجائزة لمشروع "مركز استبينا الثقافي بمدينة بورسعيد" مقسمة بالتساوي بين المهندس عمر حسن إبراهيم عبدالله، والمهندس محمد مسعد فهمى منصور، والمهندس محمد حسن السيد إبراهيم.
الأمر نفسه تكرر مع فرع "الثقافة العلمية" والذي لم يترشح إليه أحد أيضا، فقررت استدعاء عمل تنطبق عليه شروط الجائزة لم يترشح إليها، وأوصت بمنحها للدكتور ولاء حامد محمود عن بحث بعنوان: multi-functional of TiO2 @ Ag core- shell nanostructune to prevent hydrogen suffide formation durunig anacrobic digestion of sewage sludge with boosting of bio - CH4 production.
كذلك مع فرع "المنظور الثقافي المصرى لصناعة السياحة"، لم يتقدم لمنح الجائزة أي عمل، ولم تجد اللجنة أيضا عمل جدير بالنظر من الخارج يمكن أن تعطيه الجائزة، فأوصت في تقريرها بحجب الجائزة لأن الأعمال المدخلة لا ترقى لنيل جائزة الدولة التشجيعية.
وفرع "عائد الاستثمار في البشر على الاقتصاد القومي" لم يترشح إليها أي عمل أيضا، وقررت اللجنة ترشيح أعمال تنطبق عليها شروط الجائزة من الخارج، وبعد مناقشات أوصت اللجنة في تقريرها بمنح الجائزة للدكتورة نهى سامى صبحى عن بحث بعنوان: multidimensional deprivation in Egypt.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة