كشف استطلاع للرأى لجامعة شيكاغو أنه بعد عامين ونصف من هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، يعتقد ما يقدر بنحو 12 مليون أمريكي بالغ، أو 4.4% من السكان البالغين، أن العنف مبرر لإعادة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى السابق، إلى البيت الأبيض.
ورغم تراجع عدد البالغين الذين يعتقدون أن العنف مبرر منذ الهجوم على مبنى الكونجرس ، فإن بيانات المسح الأخيرة تكشف عن مستويات مقلقة وخطيرة من الدعم للعنف السياسي ونظريات المؤامرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأجرى مركز أبحاث مشروع شيكاغو للأمن والتهديدات (CPOST) التابع للجامعة استطلاعات حول مخاطر الديمقراطية على البالغين الأمريكيين حول العنف السياسي والمواقف تجاه الديمقراطية منذ فترة وجيزة بعد هجمات 6 يناير. وفي بيانات جديدة من أبريل تم مشاركتها حصريًا مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، وجد الباحثون دعمًا مستمرًا للعنف لتحقيق أهداف سياسية مختلفة، وانعدام ثقة عام في الديمقراطية.
واعتبرت الصحيفة أن النتائج مقلقة بشكل خاص مع اقتراب انتخابات 2024 دون ضمانات أساسية يقول بعض المشرعين إنها قد تساعد في منع هجوم عنيف آخر على الديمقراطية الأمريكية.
وعلى مدار العام ونصف العام المقبل حتى انتخابات 2024 ، سيصدر مركز أبحاث مشروع شيكاغو للأمن والتهديدات بيانات استقصائية جديدة لتتبع الأخطار المستمرة على الديمقراطية كل ثلاثة أشهر.
وسيتم نشر البيانات أولاً مع صحيفة "الجارديان" التى اعتبرت أن هذه البيانات ستكون حاسمة في وقت تشعر فيه الجهود المبذولة لتقويض الديمقراطية بأنها سائدة بشكل متزايد في الولايات المتحدة ، من المرشحين الذين ينكرون نتائج انتخاباتهم إلى فرق العمل الحكومية التي تحاول محاكمة الأشخاص الذين ينتهكون قوانين التصويت عن غير قصد.
وجدت أحدث دراسة استقصائية من أبريل 2023 أن ما يقدر بنحو 142 مليون أمريكي يعتقدون أن الانتخابات لن تحل مشاكل أمريكا الأساسية - ارتفاعًا من 111 مليون في سبتمبر الماضي. ولا يزال واحد من كل خمسة أمريكيين بالغين يعتقد أن انتخابات 2020 قد سُرقت من ترامب ، وهو ما يمثل تغييرًا ضئيلًا للغاية عن عام 2021.
