491 مليون جنيه تمويلات لتقسيط شراء ملابس وأحذية ونظارات خلال 3 شهور

السبت، 10 يونيو 2023 07:00 ص
491 مليون جنيه تمويلات لتقسيط شراء ملابس وأحذية ونظارات خلال 3 شهور ملابس - أرشيفية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف التقرير الشهري للهيئة العامة للرقابة المالية، عن ضخ شركات التقسيط 491.5 مليون جنيه تمويلات لمستهلكين اشتروا ملابس وأحذية وشنط وساعات ومجوهرات ونظارات خلال الفترة من يناير إلى مارس من العام الحالى، ليستحوذ هذا البند على نسبة 4.84% من إجمالى التمويلات التى وفرتها شركات التقسيط خلال أول 3 شهور من العام الحالي وبلغت 10.2 مليار جنيه.
 
ارتفعت أعداد المستفيدين من نشاط التمويل الاستهلاكي في مصر، خلال أول 3 شهور من عام 2023، وبلغ إجمالي عدد العملاء 853.9 ألف عميل حصلوا على تمويلات بقيمة 10.2 مليار جنيه حتى نهاية مارس الماضي بنسبة نمو 23.2% في عدد العملاء ونسبة نمو 48.3% بقيمة التمويل، وخلال شهر مارس وحده حصل 316.6 ألف عميل على تمويلات بقيمة 4.1 مليار جنيه من شركات التقسيط.
 
والمقصود بالتمويل الاستهلاكي، هو كل نشاط يهدف إلى توفير التمويل المخصص لشراء السلع والخدمات لأغراض استهلاكية، وسداد ثمنها على فترة زمنية، على ألا يقل عن 6 أشهر، ويشمل التمويل من خلال بطاقات المدفوعات التجارية أو إحدى وسائل الدفع التي يقرها البنك المركزي.
 
ويحقق التمويل الاستهلاكي منافع متعددة، حيث يساهم في زيادة الطلب على الأصول والمعدات الاستهلاكية التي ينتجونها بما يحسن من كفاءة الإنتاج والربحية، ومن جهة المستهلكين فهو يساعد على تحسين مستويات معيشتهم وقدرتهم على شراء منتجات لا يقدرون على تكلفتها بالدفع الفوري وكذلك على حسن تخطيط إنفاقهم، وعلى مستوى الاقتصاد القومي فإن آليات التمويل الاستهلاكي تساعد على زيادة الطلب المحلي وبالتالي زيادة الاستثمار والتشغيل والنمو الاقتصادي، تدفع القطاع العائلي إلى استخدام أفضل للموارد وإلى زيادة قدرته على التخطيط والادخار.
 
ويغطى التمويل الاستهلاكى، جميع السلع والخدمات ما عدا السلع والخدمات الخاضعة لقوانين التمويل العقارى والتأجير التمويلى والتخصيم والتمويل متناهى الصغر أو شراء العقارات من خلال المطورين العقاريين، كما حدد السلع المقدمة من مقدمى التمويل الاستهلاكى لتشمل المركبات وسيارات الركوب بجميع أنواعها، والسلع المعمرة، ومن بينها الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة